حرية برس:
استُشهد 4 فلسطينيين وأُصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، بقصف طائرة مسيرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدف مجموعة من الشبان في البلدة القديمة بمدينة جنين شمال الضفة الغربية.
وأفادت مراسلة حرية برس أن طائرة إسرائيلية مسيرة استهدفت البلدة القديمة في مدينة جنين، ما أسفر عن استشهاد 4 فلسطينيين بينهم فتى يبلغ من العمر 18 عاماً.
كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن وفاة طفل مريض يبلغ من العمر 13 عاماً جراء قيام قوات الاحتلال بعرقلة وصوله إلى المستشفى لتقلي العلاج.
ويأتي ذلك بالتزامن مع اقتحام قوات الاحتلال لمدينة جنين ومخيمها، وسط اشتباكات عنيفة في المخيم وتجريف للمنازل من قبل قوات الاحتلال، والتي أدت إلى إصابته شاب فلسطيني واستشهد فيما بعد جراء منع إسعافه.
وأوضحت مراسلتنا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي فرضت حصاراً على مخيم جنين كما توزعت آلياتها العسكرية في محيط المخيم، بينما نشرت جنودها على أسطح المنازل التي اقتحمتها.
وتواصل القوات الإسرائيلية حملة المداهمات للمنازل في مدينة جنيم ومخيمها، واعتقال عشرات الفلسطينيين، بالإضافة إلى حملة اعتقالات مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.
وكان نادي الأسير الفلسطيني قد ذكر في بيان مشترك مع هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن قوات الاحتلال شنت “منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الثلاثاء حملة اعتقالات واسعة طالت (51) مواطناً على الأقل من الضّفة، بينهم أسرى سابقون”.
وأشار البيان إلى أن الاعتقالات تركزت في محافظة جنين فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات الضفة، مضيفاً أن الاحتلال “نفّذ عملية اقتحام واسعة لبلدة سلواد في رام الله، احتجز خلالها العشرات من المواطنين بينهم نساء تعرضوا للتحقيق الميداني، وأفرج عنهم لاحقاً، فيما لا يزال يواصل التحقيق مع آخرين.
ورافق عمليات الاقتحام “عمليات تخريب وتدمير واسعة”، بالإضافة إلى اعتداءات بالضرب و”تهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم”، بحسب ما جاء في البيان.
ونوه البيان إلى ارتفاع حصيلة المعتقلين منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر إلى أكثر من (3810)، مشيراً إلى أن “هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن”.
عذراً التعليقات مغلقة