دفعة ثالثة في صفقة التبادل.. إسرائيل تفرج عن أطفال فلسطينيين

غادرت حافلة تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، الأحد، سجن عوفر العسكري الإسرائيلي، غربي مدينة رام الله، تحمل أسرى من الأطفال أفرجت عنهم إسرائيل بموجب صفقة تبادل مع حركة حماس.

ومن المقرر أن تتوجه الحافلة إلى وسط رام الله حيث يقام استقبال رمزي للأسرى المفرج عنهم، ومن ثم يتوجه كل إلى محافظته، بحسب مراسل الأناضول.

وذكر المراسل أنه بدأ بالفعل إطلاق سراح الأسرى من مدينة القدس، ووصل بعضهم إلى منازلهم برفقة ذويهم.

وفي وقت سابق الأحد، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، أسماء الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين والمكونة من 39 اسما جميعهم من الأطفال الذكور، بموجب صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة حماس.

بدوره، أعلن الصليب الأحمر، الأحد، تسلمه 17 أسيرًا كانوا محتجزين في غزة، وهم 14 إسرائيليًا و3 أجانب، ضمن الدفعة الثالثة من الصفقة.

والجمعة، دخلت حيز التنفيذ هدنة إنسانية مؤقتة لـ4 أيام قابلة للتمديد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

ويتضمن اتفاق الهدنة إطلاق 50 أسيرا إسرائيليا من غزة، مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، عبر منصة “إكس”: “تنفيذا لالتزامات اليوم الثالث من اتفاق الهدنة، سيتم الافراج اليوم عن 39 من المدنيين الفلسطينيين في مقابل خروج 13 من المحتجزين الإسرائيليين من غزة، بالإضافة إلى محتجز يحمل الجنسية الروسية و3 تايلنديين خارج إطار الاتفاق تم تسليمهم إلى الصليب الأحمر”.

وأضاف أن “جميع المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية هم من القصر، بينما يضم المفرج عنهم من غزة 9 أطفال و 4 نساء، ويشملون شخصين يحملون الجنسية الأمريكية وشخصين من المجر”.

ولمدة 48 يوما حتى 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، شن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت 14 ألفا و854 قتيلا فلسطينيا، بينهم 6 آلاف و150 طفلا وما يزيد على 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، بينهم ما يزيد عن 75 بالمئة أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.