مجلس الأمن يعقد اجتماعاً طارئاً لبحث التصعيد العسكري في حلب

فريق التحرير25 سبتمبر 2016آخر تحديث :

large-1641952870292617044

حرية برس

أعلن المكتب الصحفي لهيئة الأمم المتحدة أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعاً طارئاً، الأحد 25 أيلول، لبحث التصعيد العسكري الذي تشهده مدينة حلب السورية في الأيام الأخيرة
وأفادت مصادر دبلوماسية بأن الاجتماع سيعقد بمبادرة من وفود الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، على خلفية تصعيد حدة القتال في مدينة حلب.
من جهتها، أعلنت الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، ووزراء خارجية دول أوروبية عدة حليفة لواشنطن، في بيان مشترك السبت، أن “الأمر بيد روسيا لإعادة إحياء الهدنة في سوريا”.
وأضافوا أن “الصبر على عجز روسيا المتواصل، أو عدم رغبتها في الإيفاء بالتزاماتها، له حدود”، وقالت المجموعة، التي تضم وزراء خارجية فرنسا وإيطاليا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إن “المسؤولية تقع على عاتق روسيا كي تثبت أنها مستعدة وقادرة على اتخاذ خطوات استثنائية لإنقاذ الجهود الدبلوماسية”.
بدوره، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، السبت، عن بالغ قلقه إزاء “التصعيد العسكري المروع” في المدينة، مضيفاً أن “حلب تعرضت في الأيام الأخيرة لأعنف قصف منذ بدء الأزمة في سوريا”.
وشدد بان كي مون على أن الاستخدام الممنهج للأسلحة المتطورة، بما فيها القنابل الحارقة والقنابل المضادة للمخابئ، أثناء قصف المناطق السكنية من المدينة، هو “عمل يرقى إلى جرائم حرب”.
وحث الأمين العام المجتمع الدولي على “توحيد الجهود لتوجيه إشارة واضحة بأنه لن يقبل استخدام الأسلحة الأكثر فتكا بصورة عشوائية ضد المدنيين”.

وكانت قوات الأسد أعلنت الخميس الفائت إطلاق عملية عسكرية واسعة تهدف إلى بسط سيطرتها على أحياء حلب الشرقية، الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة.

وتعاني أحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة مقاتلي الجيش الحر حصاراً برياً من قبل قوات النظام السوري ومليشياته بدعم جوي روسي منذ أكثر من 20 يوماً وسط شح حاد في المواد الغذائية والمعدات الطبية يهدد حياة حوالي 300 ألف مدني موجودين فيها.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل