كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه على عدة مناطق في قطاع غزة، ليل الخميس – الجمعة، وكان أعنفه في بيت لاهيا وجباليا وخان يونس، فيما انقطعت مساء يوم الخميس الاتصالات الهاتفية عن قطاع غزة مرة أخرى.
كما طال قصف جيش الاحتلال جمعية السلامة وقسم الصيانة في شركة الكهرباء بشمال غزة.
وكان رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي، أعلن الخميس، أن جنوده يخوضون معركة مع “عدوّ قاس” في شمال قطاع غزة، وهي معركة قال إن ثمنها “مؤلم وباهظ”.
وأضاف هاليفي: “إننا في خضم الحرب المستعرة، لقد تقدمنا إلى مرحلة تالية هامّة، حيث تخوض القوات حالياً عملية برية في شمال قطاع غزة”.
كما زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته أكملت حصار مدينة غزة بعد ستة أيام على بدء توغله البري في القطاع. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانيال هغاري، في كلمة مصورة “جنودنا أكملوا حصار مدينة غزة”، مضيفاً أن “وقف إطلاق النار غير مطروح الآن ومهمتنا تتركّز على القضاء على حماس”.
من جانبه، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أنه “رغم حرب العدو على شعبنا مدعوماً بقوى الطغيان” تواصل عناصر المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي، في اليوم الـ27 من “طوفان الأقصى”
وكشف أن المقاومة الفلسطينية تمكنت من تدمير ما قوامه كتيبة دبابات للعدو وقتل وإصابة عدد كبير من قوات الاحتلال.
ولليوم الـ27 يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، وقتل 9061 فلسطينيا، بينهم 3760 طفلا، وأصاب 32000، كما قتل 133 فلسطينيا واعتقل نحو 1900 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
فيما قتلت حركة “حماس” أكثر من 1538 إسرائيليا وأصابت 5431، وفقا لمصادر إسرائيلية رسمية. كما أسرت ما لا يقل عن 242 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
Sorry Comments are closed