أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 250 قتيلاً وأكثر من 1500 جريح بينهم 290 في حالة حرجة، في عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة “حماس”، صباح يوم السبت، رداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، واقتحاماته المتكررة وعدوانه على المسجد الأقصى.
في المقابل، أعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 232 فلسطينيا في ضربات جوية إسرائيلية على القطاع.
وتخوض عناصر المقاومة الفلسطينية اشتباكات مع قوات الاحتلال في عدد من مستوطنات ما يعرف بـ”غلاف غزة”، بعد عمليات تسلل واقتحام نفذتها المقاومة في عمق كيان الاحتلال.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته ما زالت تقاتل “مئات” المسلحين الفلسطينيين الذي تسللوا إلى أراضي الدولة العبرية من قطاع غزة.
كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل قائد لواء “ناحال” يهوناتان شطاينبيرغ في اشتباك مع مسلح فلسطيني خلال اقتحام عناصر المقاومة مواقع عسكرية إسرائيلية في محيط قطاع غزة.
وحسب رواية جيش الاحتلال، فإن القائد العسكري (42 عاما) كان في طريقه لمنطقة اشتباك بين مقاومين فلسطينيين وجنود إسرائيليين في موقع كرم أبو سالم على حدود غزة، لكن قبل وصوله سقط برصاص مقاوم فلسطيني خلال مواجهة بينهما.
وكانت كتائب القسام جددت مساء السبت قصف مدينة تل أبيب بـ150 صاروخاً دفعة واحدة، رداً على قصف الاحتلال برج فلسطين وتدميره بالكامل.
وأفادت مصادر إسرائيلية بإصابة 8 إسرائيليين بينهم 3 حالات خطيرة جراء القصف الأخير على تل أبيب.
وفي الأثناء، أعلنت حركة “حماس”، السبت، أن لديها “عددا كبيرا من الأسرى الإسرائيليين بينهم ضباط كبار”.
وقال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، في لقاء متلفز عبر قناة “الجزيرة”: “لدينا عدد كبير من الأسرى من بينهم ضباط كبار، وارتقى العديد من الشهداء، ودخلنا هذه المعركة، ومستعدون لدفع ما يستلزم للانتصار”.
وأضاف: “لن تقبل كتائب القسام (الذراع المسلح لحماس) السكوت عن استمرار تدنيس المقدسات، ولن نقبل استمرار الأسرى في السجون، ولن نقبل استمرار الاستيطان والحصار على غزة”.
عذراً التعليقات مغلقة