دمشق – حرية برس:
بحث المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون، مع وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، اليوم الأحد في دمشق، المستجدات حول مبادرة لجنة الاتصال العربية، ودورها في تنشيط اجتماعات اللجنة الدستورية السورية.
وقدم بيدرسون عرضاً حول نتائج الزيارات واللقاءات التي أجراها خلال الفترة الماضية، والجهود التي يقوم بها في إطار الولاية المنوطة به.
وأعلن بيدرسون أنه سيلتقي مع وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا، معبراً عن أمله في التوصل “إلى اتفاق لمساعدة الشعب السوري”.
وأضاف المبعوث الأممي: “طلبت من الحكومة السورية أن تنخرط في تطبيق مبدأ الخطوة مقابل خطوة واللجنة الدستورية”. موضحا أنه يتابع هذه المواضيع ويجري محادثات بشأنها مع العرب والأصدقاء، وتابع “سألتقي الوزراء العرب في نيويورك”.
بدوره، أشار المقداد إلى ما يواجهه نظامه من تحديات ومنها “الإجراءات القسرية أحادية الجانب اللاشرعية على الوضع الإنساني والاقتصادي في سورية وعلى حياة السوريين، وخاصة بعد الزلزال المدمر الذي ضرب سورية في السادس من شباط الماضي” وفق ما نقلته عنه وكالة أنباء النظام الرسمية “سانا”.
عذراً التعليقات مغلقة