قتل 6 أشخاص بينهم قيادي في حركة “فتح” ومرافقيه، يوم الأحد، خلال اشتباكات استمرت على مدار يومين في مخيم “عين الحلوة” للاجئين الفلسطينيين في قضاء صيدا في لبنان.
ونعت حركة فتح قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا القيادي “أبو أشرف العرموشي” و4 من مرافقيه، بكمين مسلح في حي البساتين في المخيم، خلال اشتباكات اندلعت فيه.
كما قتل شخص وجرح أكثر من 10 آخرين خلال الاشتباكات بين حركة فتح ومجموعة إسلامية متشددة استمرت ليومين داخل المخيم، استخدم خلالها الأسلحة الخفيفة والقذائف المتوسطة.
وكانت الاشتباكات قد اندلعت يوم السبت، ثم هدأت قبل أن تتجدد عقب مقتل العرموشي ومرافقيه، حيث قامت القوات اللبنانية بإغلاق أماكن الاشتباك.
وقال الجيش اللبناني في بيان له، إنه على إثر الاشتباكات في المخيم سقطت قذيفة في أحد المراكز العسكرية كما تعرضت مراكز ونقاط مراقبة تابعة للجيش لإطلاق نار، ما أدى إلى إصابة عدد من العسكريين بجروح، مضيفاً أن “قيادة الجيش من مغبة تعريض المراكز العسكرية وعناصرها للخطر مهما كانت الأسباب، وتؤكد أن الجيش سيرد على مصادر النيران بالمثل.”
يذكر أن مخيم عين الحلوة -الذي يضم أكثر من 50 ألف لاجئ فلسطيني- قد شهد اشتباكات مماثلة قبل نحو شهرين.
عذراً التعليقات مغلقة