استقالات جماعية لشرعيين من صفوف حركة أحرار الشام الإسلامية

فريق التحرير22 سبتمبر 2016Last Update :

438

حرية برس

أعلن عدد من شرعييّ حركة “أحرار الشام الإسلامية”، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، استقالتهم من الحركة، وذلك وفق ما ورد عبر صفحاتهم الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.

وفي سلسلة تغريدات موحدة عبر حساباتهم في موقع “تويتر”، أعلن كل من “أبو حمزة الكردي”، قائد لواء “مجاهدو أشداء”، و”طلحة المسير”(أبو شعيب المصري)، و”أبو اليقظان المصري”، وهما شرعيان في اللواء ذاته، استقالتهم من مناصبهم في الحركة.

https://twitter.com/aboalyakzan/status/778682002266390528?ref_src=twsrc^tfw

https://twitter.com/abohmza_1/status/778685594448691202?ref_src=twsrc^tfw

https://twitter.com/talha1331/status/778681836855627777?ref_src=twsrc^tfw

وكان “المجلس الشرعي” في حركة أحرار الشام أصدر في وقت سابق فتوى أجاز فيها بجواز التنسيق مع الجيش التركي والإستعانة به في قتال “داعش” وفي تلك المناطق التي تتقاطع فيها مصالح الطرفين”.

ونوه المجلس في بيانه أن “ما حصل مؤخراً من دخول بعض الجنود الأمريكيين وما صاحب ذلك من تطورات، فالمسألة ما زال يحيطها بعض الغموض”، وأضاف أنه “ستصدر فتوى بشأنها” عند اتضاح تفاصيلها.

وجاءت الفتوى ممهورة بتوقيع أربعة من شرعيي الحركة هم أحمد عبد الكريم نجيب، أيمن هاروش، عبد الرزاق المهدي، موفق أبو الصادق الحموي.

و عن ذلك كتب أبو اليقظان  قبيل إعلان استقالته مغرداً “معركتنا في حلب لكسر الحصار عن ما يقارب نصف مليون سني. ومعركتنا بمخيم اليرموك والقلمون لردع الخوارج، أما معركة جرابلس فيُسأل عنها الأتراك”.

https://twitter.com/aboalyakzan/status/778509047163125761?ref_src=twsrc^tfw

وفي سياق متصل وتعليقاً على الإستقالات كتب الدكتور حذيفة عبد الله عزام، الباحث في الشؤون الجهادية، “من طيبة حركة أحرار الشام اللامتناهية أنها لم تقل أحدًا من صفوفها ولم تفصل أحدًا من أتباعها إلا أن هذه الطيبة لم تثمر مع بعض مرضى النفوس”.

 

وعبر الكاتب والإعلامي السعودي، جمال خاشقجي، رأيه مما يحصل ضمن الحركة “بل هو خير لكم.. مع اقتراب الحسم لابد من نبذ الغلاة والعودة للوسط حيث القاسم المشترك الذي يجمع الغالبية، هذا ما يحصل الآن في أحرار الشام”.

وتعتبر حركة أحرار الشام الإسلامية من الفصائل الأولى التي ظهرت وقاتلت قوات الأسد منذ بداية الثورة السورية، وتعرضت لعملية اغتيال قادة الصف الأول من الحركة، أيلول 2014،والتي لا تزال تفاصيل الحادثة غامضة حتى اليوم، وبدت بعدها صفة الاعتدال على قادة “أحرار الشام”، وسط اعتراض من بعض القادة والشرعيين الذين يشغلون مناصب مؤثرة، ويتعاطفون مع “القاعدة”، ما خلق خلافات متكررة آخرها انشقاقات اليوم.

Comments

Sorry Comments are closed

    عاجل