استشهد شاب فلسطيني، قرب رام الله، وأصيب العشرات بينهم 5 بالرصاص المطاطي، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، شمال وجنوب الضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الشاب مهدي سمير بيادسة (29 عاما)، برصاص الاحتلال قرب حاجز رنتيس العسكري غرب مدينة رام الله، في الوقت الذي شهدت فيه مناطق التماس تصعيدا في فعاليات المقاومة الشعبية المنددة بالاستيطان.
وزعم جيش الاحتلال أن الشاب كان يريد تنفيذ عملية طعن لجندي والاستيلاء على سلاحه، قبل إطلاق النار عليه. وقال ناطق عسكري إنه بعد عراك دار بين الشاب والجندي، قام مجند آخر بإطلاق النار عليه، ما أدى لاحقا لوفاته.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيانين منفصلين، إن طواقمها “تعاملت ميدانيا مع ثلاث إصابات بالرصاص المطاطي وعدد من حالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع”، في مواجهات شهدتها بلدة كفر قدوم شرقي مدينة قلقيلية.
وفي مدينة نابلس، ذكرت الجمعية أن طواقمها “تعاملت مع 13 حالة اختناق بالغاز عولجت ميدانيا”، خلال مواجهات شهدتها بلدة بيت دجن شرقي المدينة.
كما اندلعت مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي عند إغلاقه المدخل الرئيسي للبلدة أمام موكب جنائزي لتشييع أحد سكانها، حيث أطلق جيش الاحتلال الرصاص المطاطي والقنابل الغازية والصوتية بكثافة تجاه المشيعين، ما أدى إلى وقوع إصابات واختناق العشرات.
ووفق بيانات للأمم المتحدة، قتل 112 فلسطينيا وأصيب 4 آلاف و296 آخرون في الضفة الغربية على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية، منذ مطلع 2023 وحتى نهاية مايو/ أيار الماضي.
Sorry Comments are closed