حذرت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك من مغبة “التطبيع غير المشروط” للعلاقات، مع رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وقالت بيربوك في ختام محادثات مع نظيرها السعودي الأمير فيصل بن فرحان في جدة يوم الإثنين، قبيل قمة جامعة الدول العربية المقرر انعقادها يوم الجمعة المقبل فيها، والذي من المتوقع أن يحضرها الأسد، إن “كل خطوة نحو الأسد، يجب أن تستند على تنازلات ملموسة”.
وأوضحت الوزيرة بيربوك أنه لا ينبغي “مكافأة الأسد على أخطر انتهاكات لحقوق الإنسان”
وقال حساب السفارة الألمانية لدى الرياض على تويتر إن “زيارة الوزيرة بيربوك “مليئة بالاجتماعات المهمة”، وأضافت أنها “ستلتقي بالعديد من المسؤولين لبحث القضايا الإقليمية والدولية وتعزيز العلاقات السعودية -الألمانية”.
من جانبه، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في وقت سابق إن “المحادثات ستركز على القضايا الإقليمية بما في ذلك إدارة الأزمات في السودان واليمن. كما من المقرر عقد لقاء مع ممثلي المجتمع المدني.
وفيما يتعلق بأوضاع حقوق الإنسان في السعودية، قالت بيربوك “إن الخطوات الأولى نحو انفتاح المجتمع أثارت الحماس في الكثير من الشباب في البلد”. وأضافت :”بالنسبة لي من البديهي أن المجتمع الذي يريد أن يكون قدوة يحتذى بها لمنطقة بأكملها يستمع أيضاً إلى أصوات نسائه عبر الإنترنت وفي الواقع”.
كما تجري بيربوك محادثات، يوم غد الثلاثاء، مع وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك وكذلك مع منسق الأمم المتحدة لشؤون اليمن ديفيد جريسلي.
ومن بين قضايا السياسة الخارجية المطروحة على جدول الأعمال تطبيع العلاقات بين السعودية وإيران وعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية في وقت سابق من هذا الشهر بعد تعليقها في تشرين الثاني/نوفمبر 2011.
عذراً التعليقات مغلقة