جدد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، الأربعاء، موقف بلاده الرافض لعودة سوريا للجامعة العربية، مشيراً إلى أن أسباب تجميد العضوية ما زالت قائمة، وأن الجرائم بحق الشعب السوري لا يمكن أن تسقط بالتقادم.
وقال الأنصاري في مقابلة مع جريدة الشرق القطرية إن الموقف من عودة سوريا إلى الجامعة العربية ليس موقفا قطريا منفردا، فقرار عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية هو قرار عربي عام، لافتاً إلى أنّ معظم الدول العربية التي اتخذت قرارا ضد النظام السوري لم تجد إلى اليوم مسببات لإنهاء تجميد العضوية بما أن الأسباب ما زالت قائمة.
وأضاف: “نتمنى أن نشهد حلا للأزمة السورية يحقق تطلعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار”.
وذكر أنّ “الموقف القطري ثابت ما لم يكن هناك حل وتطور دبلوماسي سياسي حقيقي يحقق تطلعات الشعب السوري، وأن يكون هناك حالة إجماع عربي على هذا الملف، مشيراً إلى أن “هذه القضية سيادية بإمكان كل دولة أن تعالج الملف السوري كما تراه مناسبا”.
وعبّر المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية عن دعم بلاده لإقامة مشاورات ونقاشات بين الأطراف الإقليمية المختلفة ومع الأطراف الدولية حول الملف السوري، مؤكداً أن “الموقف القطري كان نابعا من إدانة واضحة وحاجة إلى التعامل مع جرائم ارتكبت بحق الشعب السوري.. هذه الجرائم لا يمكن أن تسقط بالتقادم، نحتاج إلى أن يكون هناك ثمن حقيقي يدفع للشعب السوري”.
عذراً التعليقات مغلقة