استشهد طفل وأصيب 3 آخرون بجروح جراء هجوم من قبل قوات الأسد استهدف الأحياء السكنية لبلدة سرمين شرقي محافظة إدلب في شمال غربي سوريا.
وقصفت قوات النظام المتمركزة في مدينة سراقب الواقعة جنوبي غربي إدلب بلدة سرمين بالمدفعية.
قوات النظام المكونة من جيش نظام الأسد والمجموعات الإرهابية الأجنبية المدعومة إيرانيا انتهكت بهذا الهجوم وقف إطلاق النار.
وأفادت مصادر في الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) أن الهجوم أسفر عن استشهاد الطفل إبراهيم مصعب حاج موسى وإصابة 3 آخرين.
ونقل الأطفال المصابون إلى المستشفيات المجاورة لتلقي العلاج.
وفي سبتمبر/ أيلول 2018، أبرمت أنقرة وموسكو مذكرة تفاهم إضافية لتعزيز وقف إطلاق النار في إدلب المشمولة باتفاق مناطق خفض التصعيد بين تركيا وروسيا وإيران خلال اجتماعات أستانة عام 2017، إلا أن النظام كثف هجماته على المنطقة في 2019.
وفي 5 مايو/ أيار 2020 توصلت موسكو وأنقرة إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في إدلب، إلا أن قوات النظام تخرقه بين الحين والآخر.
وبين 2017 و2020، وصل عدد الفارّين من هجمات النظام السوري إلى مليوني مدني نزحوا إلى الأماكن القريبة من الحدود التركية.
عذراً التعليقات مغلقة