مركز حقوقي: الاحتلال الإسرائيلي هدم 12 ألف مسكن فلسطيني منذ 1967

فريق التحرير30 مارس 2023آخر تحديث :
تمارس سلطات الاحتلال الإسرائيلي سياسات هدم أو مصادرة بيوت الفلسطينيين على نحو منهجي

قال مركز حقوقي فلسطيني، الخميس، إن الاحتلال الإسرائيلي هدم أكثر من 12 ألفا و350 مسكنا فلسطينيا، واقتلع أكثر من مليوني شجرة في الأراضي المحتلة منذ عام 1967.

جاء ذلك في بيان لمركز أبحاث الأراضي التابع لجمعية الدراسات العربية (غير حكومية) ومقرها القدس، بمناسبة “يوم الأرض” الذي يحييه الفلسطينيون في 30 مارس/آذار من كل عام.

وسنويا، يحيي الفلسطينيون ذكرى “يوم الأرض” الذي تعود أحداثه إلى عام 1976 حينما صادرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساحات شاسعة من أراضيهم في الداخل، مما فجّر احتجاجات خلفت قتلى وجرحى.

وأشار المركز إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي “هدمت أكثر من 12350 مسكنا فلسطينيا في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967”.

وأوضح أن عمليات هدم طالت قرى عربية داخل أراضي 1948 التي تحتلها إسرائيل “فلم تسلم من الهدم قرى ومدن الداخل الفلسطيني حيث هدموا قرية العراقيب (جنوب) 214 مرة”.

وتحدث عن “اقتلاع أكثر من مليوني شجرة زيتون معمرة، كانت تشهد بعروبة وفلسطينية هذه الأرض” خلال نفس الفترة.

وتابع أنه “بعد 47 عاما على انتفاضة يوم الأرض الخالدة التي سقط فيها ستة شهداء، ما زال الاحتلال يمعن في قتل الفلسطينيين”.

ولفت إلى أنه “منذ بداية عام 2023 فقط بلغوا 88 شهيدا”.

وحتى الساعة 16:05 (ت.غ) لم يصدر تعليق عن سلطات الاحتلال الإسرائيلية حول ما ورد في بيان المركز الحقوقي الفلسطيني.

والأربعاء، قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية) في بيان بمناسبة “يوم الأرض”، إن مجموع إخطارات الهدم التي تم توزيعها عام 2022 بلغ 1220 إخطارا.

ووفق معطيات الهيئة، فإن “مساحة الأراضي الفلسطينية التي تسيطر عليها دولة الاحتلال وتخضع للعديد من الإجراءات الاحتلالية تقدر بنحو 2380 كيلومترا مربعا، بما يعادل 42 بالمئة من مجمل أراضي الضفة الغربية و68.7 بالمئة من مجمل المناطق المصنفة ج”.

وتصنف اتفاقية “أوسلو 2” لعام 1995، أراضي الضفة إلى 3 مناطق: “أ” تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و”ب” تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية.

أما المنطقة الثالثة فهي “ج”، وتخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية، وتشكل نحو 60 بالمئة من مساحة الضفة الغربية.​​​​​​​

المصدر الأناضول
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل