إدلب – حرية برس:
قتل شخصان يشتبه بانتمائهما إلى تنظيم جهادي، يوم الجمعة في هجوم بطائرة مسيرة استهدف دراجة نارية كانا يستقلانها شمال غربي سوريا، وذلك في أول قصف جوي للمنطقة منذ وقوع زلزال مدمر قبل نحو 3 أسابيع.
وقال الدفاع المدني السوري إن شخصين -لم تحدد هويتاهما- أصابتهما الضربة الجوية التي نفذتها “طائرة مسيرة مجهولة الهوية”، استهدفت دراجة نارية يستقلانها على طريق قاح-دير حسان في ريف إدلب الشمالي، وهي منطقة تخضع لسيطرة فصيل هيئة تحرير الشام، “جبهة النصرة سابقا”.
وأضاف الدفاع المدني أنه أخمد الحريق الناتج عن الغارة.
وكان مراقبون محليون أفادوا -في وقت سابق اليوم الجمعة- بوقوع الضربة الجوية، لكنهم لم يذكروا وقوع قتلى، وقالوا إن الضربة وقعت قرب الحدود السورية مع تركيا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الغارة، في حين تداول ناشطون أن القتيلين يتبعان لفصيل “حراس الدين” التابع لتنظيم القاعدة، وأن المسيرة التي استهدفتهما تابعة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وتعرض الشمال السوري في السابق لقصف كثيف من نظام الأسد وحليفته روسيا، كما وجهت الطائرات الحربية الأميركية أيضا ضربات للمنطقة استهدفت تنظيمات تصفها واشنطن بالإرهابية مثل تنظيم الدولة الإسلامية.
عذراً التعليقات مغلقة