ارتفع عدد الضحايا في تركيا وسوريا إلى أكثر من 40 ألف وفاة جراء الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين في 6 فبراير/ شباط الجاري، مع تلاشي الآمال في العثور على ناجين.
وقال مسؤولون ومسعفون إن 38044 شخصا لقوا حتفهم في تركيا و3688 في سوريا جراء الزلزال، لتصل الحصيلة الإجمالية المؤكدة إلى 41732.
وأوقفت تركيا عمليات الإنقاذ في بعض المناطق، وفعل نظام الأسد في سوريا، التي مزقتها الحرب الشيء نفسه في المناطق الواقعة تحت سيطرته.
ومساء الخميس ضربت هزة أرضية شديدة جنوبي تركيا، وشعر بها سكان شمالي سوريا ولبنان، وقالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) إن هزة أرضية شدتها 5.1 على مقياس ريختر ضربت جنوبي تركيا عند الساعة 22:47 مركزها مدينة أرسوز في ولاية هاتاي، وعلى عمق 10.77 كيلو متراً تحت سطح الأرض.
وقال والي هطاي رحمي دوغان، إنهم لم يتلقوا أي بلاغات عن وقوع أضرار في المباني. وأضاف أن الفرق المختصة تواصل عمليات المسح الميداني في المنطقة.
وفي شمال سوريا، ذكر الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) أن هزة أرضية جديدة ضربت بعض مناطق شمال غربي سوريا، وهي استمرار للهزات الارتدادية التي تشهدها المنطقة منذ زلزال 6 شباط الماضي.
ودفع الخوف من قوة الهزة المدنيين في معظم مدن شمال غربي سوريا لترك منازلهم والنزول إلى الشوارع.
بدوره، أعلن المركز الوطني السوري للزلازل أن هزة ارتدادية بقوة 5.4 درجات ضربت شمال غرب إدلب عند الساعة 21:47 مساء الخميس، يبعد مركزها عن المدينة 61 كيلومترا وبعمق 18.8 كيلومترا.
Sorry Comments are closed