جنين – الضفة الغربية – حرية برس:
استشهد تسعة فلسطينيين وأصيب آخرون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اشتباكات مسلحة عنيفة اندلعت في مخيم جنين صباح اليوم الخميس على خلفية عملية اقتحام لقوات الاحتلال.
وكانت قوات خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذت عملية عسكرية واسعة في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، شمالي الضفة الغربية، استخدم خلالها الرصاص الحي والقذائف وطائرات مسيرة، ومركبات مصفحة، وتصدى مقاومون فلسطينيون للقوة العسكرية الإسرائيلية، وأوقعوا في صفوفها إصابات، في حين أسفرت العملية عن 9 شهداء بينهم سيدة مسنة، و20 إصابة، بينها 4 بحالة خطرة، وفق ما أفادت به وزارة الصحة الفلسطينية.
كما خلفت العملية العسكرية الإسرائيلية دمارا في البنية التحتية للمخيم، ودمرت مبان ومركبات.
وقال نائب محافظ مدينة جنين كمال أبو الرب لوكالة الأنباء الفرنسية “نعيش حالة حرب حقيقية في جنين ومخيمها، والجيش الإسرائيلي يدمر كل شيء ويطلق النار على كل شيء يتحرك”.
ووسط إدانات فلسطينية وعربية ودولية للمجزرة، فتحت مصر خطوط اتصال مباشرة مع قادة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة من جهة، والمسؤولين في الأجهزة الأمنية بحكومة الاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى، في محاولة للسيطرة على تداعيات المجزرة.
وأفاد موقع “العربي الجديد”، أن المسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصري الذين يقومون بالوساطة بين الفصائل الفلسطينية وحكومة الاحتلال، أجروا سلسلة من الاتصالات في محاولة للسيطرة على الأوضاع في الأراضي المحتلة، في ظل إعلان الأجنحة المسلحة للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة حالة الاستنفار، استعداداً لمعركة واسعة جديدة.
عذراً التعليقات مغلقة