حرية برس:
في مناورات أطلق عليها اسم “صمود راسخ”، تجري قيادة الجبهة الداخلية في إسرائيل، اليوم الأحد، مناورات عسكرية ضخمة تحاكي وقوعَ حرب “شاملة” على الدولة العبرية، من عدة جبهات، وذلك لرفع جهوزية الوحدات القتالية والأجهزة المحلية.
وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، في عددها الصادر اليوم ، أنه سيشارك في المناورات قوات الجبهة الداخلية وشبكات الطوارئ القومية والسلطات المحلية وتنظيمات الإنقاذ والأمن، والجهاز التعليمي، وجهات رسمية وخاصة.
وبيّنت أن المشاركين سيتدربون على الحرب الشاملة؛ من خلال توقّع إطلاق مكثّف للصواريخ (المقاومة الفلسطينية) على التجمعات السكانية، وإصابة منشآت البنى التحتية القومية، بالتزامن مع هجمات سيبر (الهجمات الإلكترونية)، وانهيار شبكات الكهرباء والاتصالات، بالإضافة إلى فرضيات استخدام المواد الخطيرة في الحرب الشاملة المتوقعة.
وكانت القناة “الثانية” العبرية، قد قالت يوم الخميس الماضي، إن الجبهة الداخلية الإسرائيلية ستجري الأسبوع المقبل تدريبات تحاكي وقوع حرب شاملة من ثلاث جبهات؛ سوريا و”حزب الله” و”حماس”.
وأوضحت القناة العبرية، أن التدريبات ستجري على أساس سقوط 1500 صاروخ يوميًا بعدد إجمالي 230 ألف صاروخ على “إسرائيل”، وفقًا لتقديرات جيش الاحتلال، وأضافت أن السيناريوهات ستتم بناءً على وقوع بين 350 إلى 500 قتيل من “الإسرائيليين” وتضرر فيها 28 ألف منزل.
و نقل موقع ” وللا ” الإسرائيلي على لسان جنرال إسرائيلي أنه قال: “بالرغم من إنشغال تنظيم ولاية سيناء بالحرب الدائرة بينه و بين الجيش المصري، فإن التقديرات الأستراتيجية في إسرائيل تقول أن هذا التنظيم سوف يوجه سلاحه لإسرائيل فى أول فرصة، و أنه في حين تفرغ التنظيم للعمل ضد إسرائيل سيؤدي إلى ضربة موجعة في الأقتصاد الأسرائيلي.”
وأضاف الجنرال أن: “هناك إمكانية لوصول عناصر تنظيم ولاية سيناء إلى مستوطنات يهودية القريبة من الجدار الحدودي ،و المرافق الأستراتيجية الحساسة في المنطقة و ذكر أن صحراء النقب تضم أهم المطارات العسكرية و مناطق لقواعد التدريب مثل قاعدة ” تسئيليم ”، و أشار إلى أن هناك تعاون أمني بين الجيشين المصري و الإسرائيلي لمواجهة هذا التنظيم الأرهابي.
Sorry Comments are closed