قصفت القوات الروسية، يوم الأحد، وسط مدينة خيرسون، التي انسحب منها الجنود الروس الشهر الماضي، وكانت واحدة من أكبر انتكاسات موسكو في ساحة المعركة في أوكرانيا، خاصة أنها أول مدينة أوكرانية رئيسية سقطت بيده منذ بدء الغزو الروسي في 24 شباط/فبراير الماضي.
وقال كيريلو تيموشينكو، نائب مدير ديوان الرئاسة الأوكرانية، إن ثلاثة أشخاص أصيبوا في الهجمات.
كما قال ياروسلاف يانوشيفيتش، حاكم إقليم خيرسون، الأحد، إن روسيا نفذت 54 هجوما بصواريخ وقذائف هاون ودبابات خلال اليوم السابق، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ستة.
وتشكل خيرسون مع دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا، الأقاليم الأربعة التي أعلن الكرملين أواخر سبتمبر (2022) ضمها.
كذلك، يحمل موقعها الجغرافي أهمية خاصة، إذ يقع الإقليم على حدود منطقتي دنيبرو بيتروفسك ونيكولاييف، وله حدود برية مع القرم جنوباً، فيما يطل على البحر الأسود في الجنوب الغربي، وفي الجنوب الشرقي على بحر آزوف.
وكانت روسيا بدأت منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي تنفيذ ضربات جوية مكثفة على البنية التحتية الأوكرانية، لاسيما محطات الطاقة، في رد على ما بدا لاستهداف جسر شبه جزيرة القرم التي ضمتها إلى أراضيها عام 20014، وعلى تراجع قواتها أيضاً في بعض مناطق الجنوب الأوكراني لاسيما خيرسون، فضلا عن شمال شرقي البلاد.
عذراً التعليقات مغلقة