دمشق – حرية برس:
في محاولة جديدة لإحياء عمل اللجنة الدستورية، التقى المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون، اليوم الأربعاء، وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد في دمشق، في سعي لعقد جولة جديدة من محادثات اللجنة الدستورية في جنيف الشهر المقبل.
وأفادت وكالة سانا الرسمية التابعة لنظام الأسد أن المقداد استقبل بيدرسون والوفد المرافق له، واستعرضا آخر التطورات ذات الصلة بالوضع في سورية والمنطقة، كما عرض المبعوث الأممي نتائج الجولات واللقاءات التي أجراها خلال الفترة الماضية، والجهود التي يقوم بها في إطار الولاية المنوطة به.
وفي تصريح للصحفيين عقب اللقاء أشار بيدرسون إلى أن زيارته إلى دمشق هي استمرار للحوار العميق والمستمر مع حكومة نظام الأسد.
ونفى بيدرسون في تصريحاته وجود عقوبات أممية على سورية، مؤكدا أن العقوبات المفروضة أمريكية وأوروبية.
وكان بيدرسون زار دمشق في السابع عشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بهدف بحث إحياء اللجنة الدستورية وخطته مع وزير خارجية النظام، بعد إجرائه محادثات مع هيئة التفاوض المعارضة.
وفي تصريحات سابقة لبيدرسون، حذر المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا من انهيار الوضع في سوريا مجدداً إذا لم تعُد “العملية السياسية إلى مسارها الصحيح مرة جديدة”، وأعترف بفشل اللجنة الدستورية، معتبرا أنها لم تحقق الأهداف المتوقعة منها.
وكانت الجولات السابقة من اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف قد باءت بالفشل، ولم تصل إلى جديد، مع تعنت نظام الأسد وحليفه الروسي، قبل أن يمتنع وفد نظام الأسد عن حضور أعمال اللجنة بضغط روسي في ظل اتهام روسيا ونظام الأسد لسويسرا بعدم الحيادية.
عذراً التعليقات مغلقة