أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، يوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة قلصت عدد الدوريات المشتركة في شمال سوريا مع مليشيا قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بعد ضربات تركية في المنطقة وقبل عملية برية أكدت أنقرة أنها أتمت التحضيرات لها.
ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم البنتاغون البريجادير جنرال باتريك رايدر قوله للصحافيين، إنه بينما لم تتوقف العمليات ضد تنظيم “داعش”، تعين تقليص الدوريات، لأن قوات سوريا الديمقراطية خفضت عدد الدوريات الخاصة بها.
كما أضاف رايدر أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن سيتحدث مع نظيره التركي قريباً.
وكان قائد مليشيا قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، مظلوم عبدي، أكد في وقت سابق الثلاثاء، أنه لا يزال يخشى غزواً برياً تركياً على الرغم من التأكيدات الأميركية.
وطالب عبدي برسالة “أقوى” من واشنطن بعد رؤية تعزيزات تركية غير مسبوقة على الحدود.
كما أضاف عبدي أنه لن يعول على الدفاعات الجوية “الضعيفة” نسبياً، التابعة لقوات نظام الأسد، بعد أن عبر في وقت سابق عن أمله في أن تساعد في الدفاع عن قواته من ضربات أنقرة الجوية.
وتشن القوات التركية منذ الأحد الماضي، ضربات جوية متكررة وقصفا مدفعيا متواصلا ضد مواقع لمليشيا حزب العمال الكردستاني ومليشيا وحدات حماية الشعب الكردية، في شمال العراق وسوريا بعدما اتهمتها بالمسؤولية عن تفجير عبوة ناسفة في 13 نوفمبر في إسطنبول، أدى إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة 81 بجروح.
وأكد مصدر رسمي تركي مساء الثلاثاء أن تركيا أنجزت كافة التحضيرات العسكرية واللوجستية اللازمة لتنفيذ العملية البرية المحتملة شمالي سوريا، مشيرا إلى معلومات عن انسحاب القوات الأميركية من بعض المواقع.
عذراً التعليقات مغلقة