قُتل ثلاثة مستوطنين إسرائيليين وأصيب آخرون بجروح يوم الثلاثاء، في هجوم نفذه مقاوم فلسطيني طعنا ودهسا بسيارة قبل أن يقتله عناصر أمن الاحتلال في منطقة صناعية بالقرب من مستوطنة إسرائيلية، وفق ما ذكرت مصادر إسرائيلية وفلسطينية.
وبحسب مصادر إعلامية فقد هاجم الشاب الفلسطيني محمد مراد سامي صوف (18 عاماً) من قرية حارس في سلفيت عددا من المستوطنين قرب منطقة أرئيل الصناعية في شمال الضفة الغربية المحتلة ما أسفر عن مقتل مستوطنين أحدهما يبلغ من العمر 35 عامًا وأصيب شخصان آخران بطعنات وجروحهما خطرة.
وبحسب جيش الاحتلال فإن المهاجم توجه إلى “محطة وقود قريبة وطعن مدنيين آخرين” وسرق سيارة وهرب قبل أن “يرتكب حادث سيارة متعمدا ويصدم مدنيًا آخر”. وقالت خدمة الطوارئ الإسرائيلية إن رجلًا يبلغ من العمر 50 عاما لقي حتفه نتيجة صدمه بسيارة. ونُقل رجل آخر تعرض للطعن على الطريق السريع إلى المستشفى في حالة خطرة. وقال جيش الاحتلال إن جنديًا تمكن من “تحييد” المهاجم فيما يشن الجيش حملة مطاردة بحثًا عن شخص ثانٍ يحتمل انه شارك في الهجوم.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل الفلسطيني محمد مراد سامي صوف ( 18 عاما) برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وهو من قرية حارس القريبة من أرئيل. وداهم جيش الاحتلال الإسرائيلي منزل صوف في حارس. وتقع ارئيل بين مدينتي نابلس ورام الله، وتعتبر من أكبر الكتل الاستيطانية في الأراضي المحتلة التي تشهد تصعيدًا منذ آذار/ مارس عندما بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن عمليات دهم واقتحام شبه يومية بعد هجمات استهدفت إسرائيليين.
والإثنين فارقت الشابة الفلسطينية فلة المسالمة الحياة عشية بلوغها السادسة عشرة من العمر، وقال الجيش إنها اقتربت بسيارتها بسرعة من جنوده.
وأسفرت انتخابات الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر إلى خسارة لبيد وحلفائه غالبيتهم في البرلمان، فيما حصل رئيس الحكومة السابق بنيامين نتانياهو وشركائه على 64 من 120 مقعدا في البرلمان. وقال بتسلئيل سموطريتش الزعيم المشارك لحزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف، حليف نتانياهو، إن هجوم الثلاثاء “تذكير مؤلم بالموضوع الأكثر إلحاحًا”. وكتب على تويتر “يجب أن نعيد الأمن إلى جميع الإسرائيليين”.
Sorry Comments are closed