متحدّث باسم الاتحاد الأوروبي ينفي التطبيع مع الأسد ورفع العقوبات عن نظامه

فريق التحرير26 سبتمبر 2022آخر تحديث :

نفى لويس ميغيل بوينو، المتحدّث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وجود محاولات لدى الاتحاد الأوروبي للتطبيع مع نظام الأسد، كاشفاً أن الزيارة التي قام بها مسؤولون من «بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا» إلى ثلاث مدن سوريّة مطلع شهر أغسطس/ آب الماضي، تمّت لأغراض أخرى ولا تعني قبول بروكسل على سبيل المثال بمسألة إعادة إعمار سوريا في الوقت الراهن رغم أن تلك الزيارة كانت الأولى لمسؤولين أوروبيين منذ بدء الحرب السورية المستمرة منذ أكثر من عقد ونيّف.

وأكد المسؤول الأوروبي في حوار مع موقع “المجلة” من العاصمة اللبنانية بيروت، أن زيارة بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا جاءت في إطار دعم مشاريع التعافي المبكر، وهي لا تعني أبداً التطبيع مع الأسد أو السماح بمسألة إعادة الإعمار، وأن هدفها الرئيسي هو تحسين الحياة اليومية للسوريين وإيجاد آفاق مستقبل أفضل لهم، وفق ما أفاد به.

وشدد بوينو على أن مشاريع الدعم الأوروبية تصب في صالح جميع السوريين دون تمييز، وتتماشى مع سياسة الاتحاد الأوروبي المتمثلة في عدم التطبيع وعدم رفع العقوبات وعدم إعادة الإعمار، والتي لن تكون ممكنة إلا بعد أن تنخرط دمشق في عملية انتقال سياسي وتنفيذ كامل قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

وجوابا على سؤال حول توفر شروط العودة الأمنة للاجئين إلى سوريا، أكد بوينو أن لجميع السوريين الحق في العودة إلى ديارهم، لكن الظروف لم تتوافر بعد، فالمطلوب أولاً تهيئة الظروف لعودة آمنة وطوعية وكريمة للاجئين والنازحين على حدّ سواء، وفقاً للقانون الدولي ومبدأ عدم الإعادة القسرية، وبالتالي سيدعم الاتحاد الأوروبي عمليات العودة التي تسهلها الأمم المتّحدة في الوقت المناسب عندما تكون الظروف مواتية.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل