أفادت معلومات أمس بأن المخابرات الجوية والمخابرات العسكرية التابعة لنظام الأسد، نفذت حملة اعتقالات واسعة طالت ضباطاً وصف ضباط في قوات النظام، في دمشق وحلب، بشبهة التعاون مع «جهات معادية»، في إشارة إلى إسرائيل.
وأفاد المصدر السوري لحقوق الإنسان نقلا عن مصادر خاصة أن العشرات من المعتقلين خضعوا للتحقيق، بتهمة التعاون وإعطاء إحداثيات لإسرائيل، بعد الضربات الأخيرة التي استهدفت مطاري حلب ودمشق ومناطق في محيطهما، في 31 آب الفائت.
وطالت الاعتقالات ضباط في الدفاع الجوي، وآخرين من مرتبات الوحدات العسكرية المحيطة بمطاري حلب ودمشق، وضابط وعنصرين في قطعة عسكرية بمصياف، وعناصر في قطع عسكرية بطرطوس على الساحل السوري، بناء على معلومات من جهاز استخبارات “حزب الله” اللبناني، في حين تم الإفراج عن بعضهم بعد استجوابهم، وأبلغت أجهزة المخابرات، العناصر المفرج عنهم بمراجعة الفرع حين طلبهم مرة أخرى، فيما لا يزال 27 عنصر وضابط معتقلين منذ مطلع أيلول.
وفي 7 أيلول، شنت المخابرات الجوية والعسكرية حملة مداهمة وتفتيش، واعتقلت المخابرات الجوية ما لا يقل عن 5 أشخاص، في حي المالكية والمناطق السكنية المحيطة بمطار حلب الدولي، بعد ساعات من الاستهداف الإسرائيلي مساء الثلاثاء 6 أيلول، والذي أسفر عن خروج المطار عن الخدمة وأضرار في محيطه.
ووفقا للمرصد فإن المخابرات الجوية اعتقلت نحو 15 مواطنا، بعد القصف السابق للمطار بتاريخ 31 آب الفائت، فيما أفرجت عن بعضهم، بعد جمع معلومات كاملة عن السكان.
وأكدت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن 3 أشخاص قتلوا وأصيب 5 آخرين بجراح، جراء الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مطار حلب الدولي ومحطيه مساء الثلاثاء 6 أيلول.
وكانت 6 صواريخ إسرائيلية استهدفت مطار حلب ومحيطه الأمر الذي أدى لتضرر مدرج المطار بشكل كبير وخروجه عن الخدمة، كما جرى تدمير مستودع في محيط المطار.
وتعرض كل من مطاري حلب ودمشق الدوليين لقصف إسرائيلي في 31 آب الفائت، أدى لوقوع أضرار كبيرة في محيطهما.
عذراً التعليقات مغلقة