شيعت إيران في جنازة جماعية عددا من ضباط مليشيا الحرس الثوري الإيرانيين الذين قُتلوا على يد المعارضة السورية خلال معارك في محور خان طومان بريف حلب في سوريا.
وبحسب مصادر إيرانية فقد تم العثور مؤخرًا على رفات ضباط مليشيا الحرس الثوري في بلدة خان طومان التي تقع على بعد حوالي 15 كيلومترًا جنوب حلب، التي كانت لسنوات أهم خطوط المواجهة في بين فصائل الثورة السورية ومليشيات إيران المساندة لجيش نظام الأسد.
وتدل معطيات العثور على جثث القادة القتلى على التكلفة البشرية الكبيرة لتورط إيران في الصراع في سوريا، ومن بين القتلى الجنرال عبد الله اسكندري، وشغل منصب رئيس مؤسسة “الشهيد” التابعة للحرس الثوري في محافظة فارس الإيرانية، وقتله مقاتلو المعارضة السورية في أيار/ مايو 2014.
وتعد معركة خان طومان أبرز المعارك التي خسرت فيها مليشيا “فيلق القدس” التابعة للحرس الثوري الإيراني عشرات العناصر بينهم قادة كبار ومستشارون في الجيش الإيراني.
وكانت مليشيا “الحرس الثوري” أعلنت في بيان أصدرته في 31 تموز/يوليو الماضي أنه “حدد هوية جثث خمسة قتلى قضوا خلال معارك في محور خان طومان بريف حلب”، وبحسب العلاقات العامة للحرس الثوري فقد تم التعرف على هويتهم من خلال مطابقة عينات الحمض النووي.
وأشار البيان إلى أن جثثهم أعيدت إلى إيران لترسل بعدها إلى مدينة مشهد ثم إلى مساقط رؤوسهم لتشييعهم، مع التزام بالتوصيات الصحية الخاصة بالوقاية من فيروس كورونا.
Sorry Comments are closed