جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الاثنين عزم بلاده شن عملية عسكرية جديدة في سوريا بمجرد استكمال الاستعدادات لها، في حين برز موقف إيراني لافت اليوم من خلال وزير الخارجية الإيراني يتفهم موقف تركيا إزاء العملية العسكرية المتوقعة.
الرئيس التركي قال في خطاب للشعب، عقب ترؤسه اجتماع الحكومة، في المجمع الرئاسي بأنقرة، إن تركيا ستبدأ العملية العسكرية الجديدة “بمجرد الانتهاء من التحضيرات بشأن استكمال الحزام الأمني على حدودنا مع سوريا”.
وكان أردوغان أعلن في نهاية نيسان الماضي العمل على تحضير هجوم جديد شمال سوريا يستهدف مواقع المليشيات الكردية التي تهاجم موقع الجيش التركي انطلاقا من الأراضي السورية، وتصنف أنقرة مليشيا وحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لمليشيا قوات سوريا الديمقراطية، تنظيمات “إرهابية”، وتعتبرها امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا ضد الدولة التركية منذ عقود.
وخلال زيارته لأنقرة، أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الاثنين أن بلاده “تتفهم” ضرورة تنفيذ تركيا عملية عسكرية جديدة ضد المقاتلين الأكراد في شمال سوريا.
وأوضح الوزير في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي مولود تشاوش أوغلو “نتفهم جيدا مخاوف تركيا الأمنية”.
وأضاف “نتفهم أن عملية خاصة (في سوريا) قد تكون ضرورية”.
Sorry Comments are closed