قتلى وجرحى باشتباكات بين تشكيلات “الجيش الوطني” شرقي حلب

ضحايا مدنيين بينهم أطفال باقتتال فصائلي في قرية عبلة قرب مدينة الباب

فريق التحرير18 يونيو 2022آخر تحديث :
مقاتلون من الجيش الوطني السوري – أرشيف حرية برس©

حلب – حرية برس:

قتل ستة بينهم مدنيان، وأصيب أكثر من عشرين آخرين بينهم أطفال باشتباكات اندلعت اليوم السبت، بين الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني السوري وفصيل الفرقة 32 في ريف حلب الشرقي، على خلفية محاولة الفرقة 32 الانشقاق عن الفيلق الثالث.

وسيطر الفيلق الثالث على عدة مقرات تابعة ل “منشقي الفرقة 32” التي كانت تابعة له، في كل من قرى الواش ودوير الهوى وقعر كلبين واشدود وبرعان وباروزة وتل بطال وعبلة بريف حلب الشرقي.

وقال عضو مكتب العلاقات العامة في الفيلق الثالث “هشام سكيف” لحرية برس: إن مايحدث هو توافق الفيالق الثلاثة التي يتكون منها الجيش الوطني السوري بشأن الإشكاليات التي حصلت منذ أشهر.

وأوضح سكيف بأنه تم التوافق لمنع حدوث انشقاقات في مؤسسة الجيش الوطني، واستغلال أطراف ذات أطماع سلطوية معروفة أن تتمدد داخل المؤسسة العسكرية.

وأشار إلى أن هذه الحملة ليست اقتتالاً وإنما تنفيذ لقرارات اللجنة الوطنية للصلح التابعة لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة.

وكانت اللجنة الوطنية للصلح قد أصدرت قرارات مؤخراً ملزمة للطرفين، إلا أن بعض المنشقين عن الفرقة رفضوا الالتزام بها.

وقد أرسل الفيلق الثالث تعزيزات عسكرية ثقيلة إلى ريف منطقة الباب، قابله تعزيزات لحركة أحرار الشام لدعم الفرقة.

وفي نيسان/أبريل كان عناصر من الفيلق الثالث قد هاجموا مقرات تابعة للفرقة32، واندلعت اشتباكات أسفرت عن وقوع خسائر بين الأطراف.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل