كشفت تقارير إعلامية، اليوم الأحد، عن الأهداف التي استهدفتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة مصياف غربي محافظة حماة وسط سوريا.
ونقل موقع “العربي الجديد” عن الباحث في مركز “جسور” للدراسات وائل علوان، قوله: إن “الغارات استهدفت موقعاً أمنياً وعسكرياً غربي مصياف، يضم ست شاحنات تحوي على أسلحة وطائرات مسيرة وصلت قبل أيام من إيران”.
وأضاف أن الغارات الإسرائيلية تسببت في مقتل عدد من عناصر ميليشيات “الحرس الثوري” و “حزب الله” اللبناني، مؤكداً على أن “القصف المتكرر لأهداف إيرانية يؤكد أن الاستراتيجية الإسرائيلية لم تتغير”.
بدوره لفت الباحث في “المؤسسة السورية للدراسات وأبحاث الرأي العام”، رشيد حوراني، إلى أن مصياف هي منطقة نفوذ إيراني قبل اندلاع الثورة السورية عام 2011.
وبيّن أن إيران عملت على إنشاء مؤسسات تتبع لها فيها، إضافة إلى أنها تقدم خدمات اجتماعية وبرامج دعوية في المنطقة.
واعتبر حوراني أن هدف إيران كان منذ البداية توريط أبناء المناطق في وسط سوريا ومنطقة الساحل عبر إنشاء مراكز عسكرية فيها.
وكانت وكالة أنباء نظام الأسد “سانا” أعلنت مساء الجمعة، عن قصف إسرائيلي استهدف مواقع في محيط مدينة مصياف بريف حماة، زاعمةً أن القصف أسفر عن مقتل 5 أشخاص بينهم مدني، وإصابة سبعة آخرين.
يذكر أن دمشق ومناطق مختلفة يسيطر عليها نظام الأسد في سوريا تتعرض بشكل مستمر لقصف إسرائيلي يسفر عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف ميليشياته، وأخرى موالية لإيران في سوريا، ونادراً ما تعلق “إسرائيل” حول هذه الهجمات.
عذراً التعليقات مغلقة