بيدرسن يدعو إلى “حل سياسي شامل للصراع” وجولة ثامنة للدستورية السورية

فريق التحرير28 أبريل 2022آخر تحديث :

دعا غير بيدرسن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى التركيز على تحقيق “حل سياسي شامل للصراع في سورية، وعقد جولة ثامنة من لقاءات اللجنة الدستورية السورية.

وحذر بيدرسون خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي عرض خلالها الأوضاع السياسية والإنسانية في سوريا مساء الثلاثاء، من أن «الجمود الاستراتيجي الحالي في الميدان وغياب سوريا عن عناوين الصحف لا ينبغي أن يضللا أي شخص في التفكير بأن النزاع لا يستحق الاهتمام أو أنه يحتاج إلى موارد أقل، أو أن الحل السياسي ليس ملحاً». وأكد بيدرسون أن نزاعا بهذا الحجم يتطلب حلاً سياسياً شاملاً يتماشى والقرار 2254، مع التأكيد على سيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها.

وذكّر بيدرسون بما آلت إليه الجولة السابعة من اجتماعات اللجنة المصغرة في اللجنة الدستورية السورية، التي اختتمت أعمالها في نهاية مارس (آذار) الماضي، أعلن أن نائبة المبعوث الخاص خولة مطر زارت دمشق وإسطنبول، وأجرت مناقشات مع الرئيسين المشاركين ووجهت دعوات لحضور الجولة الثامنة بين 28 مايو المقبل و3 يونيو المقبل في جنيف.
وحضّ بيدرسون الوفود على «تقديم أي عنوان جديد إلى مكتبه، في أقرب وقت ممكن قبل الجلسة التالية، وتحديد هذه العناوين بنية صادقة، وإعداد النصوص لها في أثناء جلسة التعديلات في اليوم الخامس – بحيث يجري التركيز على ما يمكن لجعل السوريين يتفقون بشأنه».
وكرر المبعوث الأممي أن «وجود خمسة جيوش أجنبية، في مواقع مختلفة من النزاع السوري، لهو أمر مقلق»، مشيراً إلى «أننا شهدنا مجدداً هذا الشهر قصفاً على سوريا يعزى لإسرائيل، وهجمات بالطائرات المسيرة في الشمال الشرقي تعزى لتركيا، وغارات جوية في إدلب وفي شرقي الفرات تعزى لروسيا، وتقارير تفيد بإطلاق صواريخ على القوات الأميركية في دير الزور تعزى لمجموعات تدعمها إيران». ونبه إلى أن «أياً من هذه البؤر يمكن أن تزداد خطراً بسبب التوترات الجيوسياسية خارج سوريا».
وبدورها حذرت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جويس مسويا، من أن «سوريا على شفا أن تتحول إلى أزمة منسية تضاف إلى قائمة الأزمات المنسية الأخرى». ولفتت إلى أن «ملايين السوريين يعانون شهرياً في سبيل البقاء على قيد الحياة ولإطعام عائلاتهم ولتوفير مستقبل لأطفالهم»، مضيفة أنه «في العام الماضي، أرسلت الأمم المتحدة شهرياً 800 شاحنة من المساعدات عبر الحدود». وحضّت على «إبقاء كل القنوات متاحة ومفتوحة»، معتبرة أن «تجديد إذن عبور الأمم المتحدة عبر الحدود، في يوليو (تموز) المقبل يظل أساسياً لإنقاذ الأرواح في شمال غرب سوريا». وجددت نداء الأمين العام أنطونيو غوتيريش لمجلس الأمن كي يحافظ على توافق الآراء بشأن تجديد قراره 2585.

المصدر وكالات
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل