حرية برس:
وثق تجمع ثوار سوريا ما لايقل عن 102 سوري، منهم 95 مدنياً، في شهر شباط/فبراير، بينهم 18 طفلاً و7 نساء، و10 شهداء تحت التعذيب، وناشط إعلامي، وشهيد من الكادر الطبي.
وتسببت جهات مجهولة في قتل العدد الأكبر من الشهداء، حيث بلغ عددهم 46 شهيداً منهم 22 مدنياً قضوا بانفجار مفخخات ومخلفات المعارك من قذائف وألغام بينهم 10 أطفال، في حين قضى ماتبقى منهم بحوادث خطف واطلاق نار، بالإضافة إلى مدني قضى تحت التعذيب بعد خطفه، حيث لم يستطع مكتب التوثيق تحديد الجهة المتسببة بذلك.
كما سجل مكتب التوثيق استشهاد 25 شخصاً منهم 16 مدنياً بأيدي مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” ووحدات الحماية الكردية، بينهم طفلان وسيدة وشهيد تحت التعذيب، بينما قضى 17 مدنياً بأيدي قوات الأسد بينهم 3 أطفال وسيدتان و7 شهداء تحت التعذيب.
في حين قتلت القوات الروسية 5 مدنيين، فيما قتلت القوات التركية 3 مدنيين بينهم طفل، وشهيدان قتلا بأيدي الجيش الوطني السوري أحدهما تحت التعذيب.
كما قضى مدنيان أحدهما تحت التعذيب بأيدي “هيئة تحرير الشام”، ومدني بأيدي تنظيم “داعش”، وطفل بانفجار مقذوف من مخلفات قصف لقوات الأسد وروسيا.
وجاء توزيع الشهداء وفق المحافظات التي ينتمون إليها، كالآتي:
22 شهيداً من درعا، 21 شهيداً من ادلب، 17 شهيداً من حلب، 14 شهيداً من ديرالزور، 9 شهداء من الرقة، 7 شهداء من الحسكة، 7 شهداء من حمص، شهيدان من حماة، شهيدان من ريف دمشق، و شهيد من اللاذقية.
عذراً التعليقات مغلقة