حرية برس
أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي مستورا أنه “لا يستبعد صدور بيان مهم بخصوص تسوية الأزمة في سورية في الحادي والعشرين من الشهر الجاري”.
وقال دي ميستورا وفق ما نقلته وكالة سبوتنيك أن: “تاريخ 21 سبتمبر سيكون يوما مهما في التسوية السورية، وإنه حان الوقت لمنح العملية السياسية في سوريا دفعة جديدة”.
وأضاف المبعوث الأممي “لقد حان الوقت لمنح العملية السياسية في سورية دفعة جديدة، وهي “الفترة الزمنية المحددة للتأكد من أن الجميع يعمل لإيجاد وسيلة إيجابية للخروج من الأزمة”.
وذكر دي ميستورا أنه “من المتوقع عقد اجتماع وزاري حول سوريا في نيويورك في ذلك اليوم، ولم يستبعد إمكانية صدور تصريحات هامة حول الأزمة في سوريا”.
وتزامنت تصريحات دي ميستورا مع اتفاق أمريكي- روسي حول الملف السوري، يتضمن وقفًا عامًا لإطلاق النار إبتداء من منتصف ليل 12 أيلول الجاري، وتحسين إمكانية وصول المساعدات، والإستهداف المشترك للجماعات المصنفة على أنها “إرهابية” من الطرفين.
وعقب الاتفاق أعرب دي ميستورا عن أمله في استئناف الجهود الرامية إلى البحث عن حل سياسي، ومؤكدًا إن التفاهم بين روسيا والولايات المتحدة سيتيح فرصًا جديدة للتسوية.
وتأتي التصريحات السياسية والاتفاقات بين الدول في ظل استمرار معاناة المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية من الحصار والقصف اليومي من قبل الطيران الروسي والنظامي.
عذراً التعليقات مغلقة