حرية برس
كشفت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن تنظيم “الدولة” عيّن قائداً جديداً لوزارة الحرب خلفاً لأبو عمر الشيشاني الذي قتل في غارة أمريكية، مشيرةً إلى أن القائد الجديد لوزارة الحرب طاجيكي، سبق له أن تلقى تدريباً ضمن قوة من الشرطة الطاجيكية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وحسب الصحيفة، فإن جولمرود كاليموف، الذي عينه التنظيم وزيراً للحرب، سبق له أن كان رئيساً لقوة خاصة من الشرطة في طاجيكستان ويبلغ من العمر 41 عاماً، وظهر مؤخراً في شريط دعائي للتنظيم متعهداً فيه بشن هجمات في روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وطاجيكستان.
الطاجيكي الجديد الذي عُيّن وزيراً للحرب بتنظيم “الدولة”، انتُخب من داخل صفوف التنظيم، وهي المرة الأولى التي يلجأ فيها التنظيم إلى الانتخاب في اختيار قادته، وذلك عقب اغتيال أبو عمر الشيشاني في غارة أمريكية.
كاليموف الذي كان قائد شرطة في طاجيكستان، يُعتقد أنه انشق والتحق بالتنظيم في عام 2015، حيث اختفى من عمله ولم يُعرف له أثر قبل أن يظهر بشريط دعائي للتنظيم.
الولايات المتحدة الأمريكية خصصت مبلغاً قدره 3 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى إلقاء القبض على كاليموف.
ويعد الشيشانيون، ومن بعدهم الطاجيك، من أقوى الجنسيات الموجودة بالتنظيم، نظراً لشراستها في القتال، الأمر الذي دفع التنظيم إلى منحهم مناصب قيادية عليا داخل هيكله التنظيمي.
تنظيم “الدولة”، الذي فقد قرابة ثلثي الأراضي التي سيطر عليها في العراق عام 2014 وأكثر من 30% من الأراضي التي سيطر عليها في سوريا، يعيش حالة من التقهقر عقب الحرب التي شُنت عليه من قبل “التحالف الدولي”، ومن ثم دخول تركيا على الخط.
عذراً التعليقات مغلقة