مطالبات بإطلاق سراح الصحفي بسام سفر من سجون نظام الأسد

فريق التحرير30 يونيو 2021آخر تحديث :
الصحفي والمسرحي السوري بسام خضر سفر

حرية برس – دمشق:

اعتقلت أجهزة الأمن التابعة لنظام الأسد في العاصمة السورية دمشق، الصحفي والمسرحي، بسام خضر سفر، عضو المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطنية، وذلك مساء 24/6/2021 عند حاجز باب شرقي – مدخل الدويلعة، بينما كان في طريقه إلى المنزل.

وأدانت “هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي في سورية”، في بيان لها في 26 الشهر الجاري، الاعتقال التعسفي للزميل بسام سفر، وطالبت بالإفراج الفوري عنه، كما طالبت بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين وإطلاق سراحهم وعلى رأسهم “عبد العزيز الخير ورجاء الناصر وإياس عياش وماهر طحان”، وكافة معتقلي الرأي في سجون ومعتقلات النظام السوري.

وفي بيان لـ”حزب العمل الشيوعي في سوريا” ذكر أن “سفر” سبق اعتقاله لمدة ستة أعوام (1986-1991) بسبب انتمائه لحزب العمل الشيوعي، ثم اعتقل مجدداً بتاريخ 02/06/2021 من مطار دمشق الدولي الذي وصل إليه من مطار القامشلي حيث تم اقتياده لمبنى الهجرة والجوازات في دمشق ثم لفرع أمن الدولة 251، المعروف بفرع الخطيب، وأطلق سراحه بتاريخ 04/06/2021.

وقالت: إن هذا الاعتقال الجديد يأتي “ضمن ممارسات الأجهزة الأمنية في مواجهة حرية الرأي، وفي مواجهة صوت كل مواطن ديمقراطي معارض”، مطالبة بإطلاق سراح بسام سفر فوراً، وجددت مطالبتها بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين القابعين في سجون النظام.

من جهتها، طالبت الجبهة الوطنية الديموقراطية (جود)، الأحد الفائت، سلطات الأسد بإطلاق سراح السياسي والإعلامي السوري بسام سفر، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية للضغط على النظام للإفراج عنه وكافة معتقلي الرأي في سوريا.

ووصف بيان صادر عن الجبهة أن هذا الاعتقال هو “تكريس لسياسة القمع وكم الأفواه التي يمارسها النظام ضد المعارضين المدنيين السلميين، واعتقال كل مطالب بالتغيير الديمقراطي والحرية ونبذ الاستبداد”.

بدورها، إدارة وكالة “نورث برس” المحلية (الكردية)، أدانت في بيان لها في 25 الشهر الجاري، اعتقال “سفر” الذي يعمل محرراً في القسم الثقافي في الوكالة، واعتبرته انتهاكاً صارخاً للحريات الصحفية في سوريا خاصة أن البلاد باتت تتصدر التقارير الحقوقية حول انتهاك حقوق الصحفيين، كما تناشد “نورث برس” جميع المؤسسات الصحافية والمنظمات الحقوقية للمطالبة بالإفراج عن “سفر”، ووقف جميع الانتهاكات بحق العاملين في الحقل الإعلامي.

يشار إلى أن بسام سفر يشغل “عضو المكتب السياسي لحزب العمل الشيوعي، عضو مكتب تنفيذي بهيئة التنسيق الوطنية، ينحدر من مدينة سلمية1962، ويقيم في دمشق، وهو متزوج ولديه ولدين: رام الخضر، رند.

وحصل على الإجازة في الفنون المسرحية من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 2003، وعمل في الصحافة السورية والعربية منذ العام 1992، فكتب في الصحف والمجلات التالية: البيان الإماراتية، الخليج الظبيانية، عُمان العُمانية، الخبر الجزائرية، المستقبل اللبنانية، الهدف، القدس العربي -لندن، السياسة الكويتية، المقالة الأردنية، العرب اللندنية، مجلة الجديد، الأخبار اللبنانية، ليفانت نيوز-لندن، مجلة رمان، بوابة اللاجئين الفلسطينيين. وغيرها. والصحف السورية “الثورة، تشرين، شرفات الشام، النور، مجلة صور، وكالة “نورث برس”، وغيرها.

كما عمل مستشاراً للتحرير في أسبوعية بقعة ضوء، ومديراً للتحرير للمجلة الشهرية آفاق ثقافية ومحرراً للأخبار ومعداً للبرامج في إذاعة القدس، ومديراً لتحرير مجلة الكفاح الشبابية، ومحرراً للشؤون السياسية والثقافية في مكتب جريدة الراية القطرية بدمشق، وشغل أيضاً موقع رئاسة القسم الثقافي في مجلة الحرية.

وفي المجال التلفزيوني قام بإعداد البرامج لقناة الرأي، وأخرج أوبريت أغنية “فلسطين لا تلين”، وأخرج فيلم “انتفاضة الاستقلال”، وكتب فيلم “صنع في إسرائيل”.

وفي المسرح عمل في عدد كبير من المسرحيات كمساعد مخرج، ودراما تورج، ومتابعة إعلامية مثل “الكراهية، دم شرقي، دائماً وأبداً”. وكتب نصاً مسرحياً بعنوان “سائق الجرافة”. وأعد نص مسرحية “صرخة” من إخراج نوفل حسين.

وأعد نص مسرحية “القبطان كراكوز” لعزيز نيسن من إخراج زكي كورديللو، وعمل مساعداً للمخرج في المسرحية ذاتها، وأخرج مسرحية “رسائل سريعة” من تأليف وليد عبد الرحيم لصالح نادي فتيات فلسطين. وأخرج مسرحية “كعك على الرصيف” عن قصة غسان كنفاني.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل