ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 28 بينهم 10 أطفال واستمرار العدوان الإسرائيلي

فريق التحرير11 مايو 2021آخر تحديث :

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 28، بينهم 10 أطفال وامرأة.

وذكرت الوزارة في بيان أن عدد الإصابات ارتفع إلى 152 إصابة.

ومنذ مساء الإثنين، تشن الطائرات الإسرائيلية غارات على مناطق متفرقة من قطاع غزة.

وصباح الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال أنه استهدف نحو 130 موقعا، واغتال 15 ناشطا من حركة حماس، منذ بدء هجماته على القطاع، في عملية سماها “حارس الأسوار”.

وانتقل التوتر إلى غزة بعد أن منحت “الغرفة المشتركة” للفصائل الفلسطينية إسرائيل مهلة حتى 15:00 (ت.غ) من مساء الإثنين، لسحب جنودها من المسجد الأقصى وحي “الشيخ جراح” بمدينة القدس المحتلة والإفراج عن المعتقلين.

العفو الدولية: إسرائيل تستخدم القوة “غير المشروعة” في القدس

قالت منظمة العفو الدولية إن إسرائيل تستخدم القوة “التعسفية والوحشية ضد المتظاهرين الفلسطينيين السلميين إلى حد كبير” في الصدامات الدائرة في القدس الشرقية والتي أوقعت مئات الإصابات في صفوف المتظاهرين والعشرات من رجال الشرطة.

دافعت إسرائيل الثلاثاء عن سلوك ضباطها وبدت مصرة على أنهم ردوا على المشاغبين الفلسطينيين العنيفين على حد تعبيرها بالوسائل المناسبة.
ووصفت المنظمة الحقوقية التي تتخذ من لندن مقرا لها تلك الوسائل بأنها “غير متناسبة وغير قانونية” متهمة قوات الأمن بتنفيذ “هجمات غير مبررة ضد المتظاهرين السلميين”.
ويأتي بيان منظمة العفو وسط تصاعد للتوتر في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل في العام 1967 وضمتها لاحقا في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
ويتركز جزء كبير من التصعيد في باحات المسجد الأقصى الذي يعتبر ثالث أقدس المواقع في الإسلام.

ودارت في باحات المسجد وأماكن أخرى في القدس الشرقية المحتلة صدامات استخدمت خلالها الشرطة الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه الآسنة ضد المحتجين الفلسطينيين الذين ألقوا الحجارة وزجاجات المياه والألعاب النارية نحو عناصر الشرطة.

ورأت المنظمة الدولية أن إسرائيل استخدمت وعلى مدى عدة أسابيع القوة المفرطة لتفريق الاحتجاجات في القدس الشرقية.
واستشهدت المنظمة بحادث بعينه إذ أشارت إلى تفريق القوات الإسرائيلية الأسبوع الماضي لتجمع فلسطيني سلمي هتف المشاركون فيه ضد محاولة إخلائهم من منازلهم في حي الشيخ جراح لصالح مستوطنين.
وقالت المنظمة إن عناصر الخيالة الإسرائيلية انطلقت نحو الحشد وداست على رجل كان يحاول الهرب.
ودعت المنظمة الحقوقية المجتمع الدولي إلى “محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها الممنهجة”.

وكانت المحكمة المركزية في القدس قضت في وقت سابق من العام الجاري بإخلاء أربعة منازل يسكنها فلسطينيون يقولون إن لديهم عقود إيجار معطاة من السلطات الأردنية التي كانت تدير القدس الشرقية بين 1948 و1967.
وجاء ذلك دعماً لمطالبة مستوطنين يهود بملكية هذه المنازل بدعوى أنّ عائلات يهودية عاشت هناك وفرّت في حرب عام 1948 عند قيام دولة إسرائيل.

المصدر وكالات
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل