عائشة صبري – حرية برس:
يتنافس شباب من بلدان عربية على عضوية في “برلمان شعب”، وهو برنامج تلفزيوني مجتمعي أطلقته قناة “الجزيرة” عام 2020 ليُمثِّل هموم الوطن العربي ويناقش قضاياه، وحالياً يجري التصويت للمرشحين في الموسم الثاني من البرلمان.
واللافت في هذا الموسم وجود مرشحين من سوريا، ويتصدر المرتبة الثانية على مستوى العرب الصحفي السوري محمود إبراهيم رحيل، ابن بلدة جرجناز جنوب إدلب مواليد 1992، وهو حاصل على إجازة البكالوريوس في الصحافة من جامعة “أرجيس” التركية، ويدرس الماجستير في التخصص نفسه، وعمل في المجال الإعلامي منذ بداية الثورة السورية.
وقال “رحيل” لـ”حرية برس”: إنَّ كلَّ مرشح يتبنَّى قضية محددة، و”أنا اخترت قضية الثورة السورية”، كونها تعد أهم قضية في العالم، ومن واجبنا التعريف بها بكلّ الأشكال والأساليب، وبشتى المحافل والأماكن، فـ”برلمان شعب” لا يقتصر عن كونه منصة إعلامية قوية، بل إنَّه أعلن استعداده في هذه الدورة لدعم المشاريع التي سيقدمها النواب.
وأضاف “بعدما قبلت في عضوية الترشيح كتبت مجموعة من المشاريع التي تخدم السوريين وثورتهم، وأولها إعلامي وثانيها تعليمي وثالثها ثقافي توعوي، وأنا أركز على المشروع الإعلامي لعدة أسباب، أهمها اقتصار المواقع السورية على النشر باللغة العربية وبالتالي غياب الحقيقة عن الشعوب الأجنبية وخاصة الدول المساندة لبشار الأسد، وعلى رأسها روسيا وإيران”.
وأردف “رحيل” أنَّ هذا المشروع يتزامن مع العمل على زيادة الثقافة والوعي في المجتمع السوري عبر عدد من المشاريع التعليمية والثقافية، لإنشاء جيل قادر على تحمل المسؤوليات، علماً أنَّ هذه الخطوات هي جزء من الحلّ، والقضية السورية تحتاج مزيداً من الخطوات والمشاريع الكبيرة لتحقيق أهداف الثورة السورية في بناء دولة الحرية والعدالة التي تجمع تحت جناحها جميع الأديان والأعراق والتيارات.
ويأتي بعد “رحيل” في المركز الثاني بعدد الأصوات من السوريين، أنزور ثروت سطاس، وشعاره: “نعم بالطبع نستطيع” متبنّياً قضية “زرع القيم العليا في أطفالنا من خلال نشاطات سهلة التطبيق، والتعريف بنسائنا وسيداتنا ذوات الأثر الصالح في المجتمع”.
يشار إلى أنَّ عدداً قليلاً من السوريين ترشحوا في الموسم الأول من “برلمان شعب” لكن انسحب بعضهم، ولم يستطع أي أحد تجاوز الجولة الثانية لقلّة الأصوات الداعمة، مقارنةً بأصوات المرشحين غير السوريين، أمَّا هذا العام فقد ترشح 22 سورياً للبرلمان.
ومنهم من تبنّى قضية المعتقلين مثل: ديمة أحمد قادري، ومعاذ المروح، ومنهم من حمل شعار “حرية التعلم والبناء والتطور” مثل عمر مصطفى، ومحمود الدبساوي، فيما تبنى محمد فواز الحميدي قضية المواهب والرياضة، ومصطفى الآس، وأحمد العقدة، وحسام الدين حامد، تبنَّوا قضية اللاجئين.
وتبنَّى حسين ناصر قدورة قضية جريمة الشرف، ومنهم من موالي نظام الأسد مثل محمد حكمت الأحمد، الذي تبنى قضية إعادة الإعمار وإعادة النازحين، وعدنان معصراني الذي تبنّى قضية رفع العقوبات عن نظام الأسد.
الجدير بالذكر، أنَّ “برلمان شعب” يحوي 12 نائباً من جميع البلاد العربية، ويشترط أن يكون ثلاثة نواب من بلاد الشام والعراق، ويُنتخب نوابه من قبل الشعب العربي عبر الإنترنت، ويهدف إلى مناقشة مشاكل وقضايا الوطن العربي، محاولاً تقديم حلول ومشاريع عملية تسهم في التغيير، إضافة إلى تحفيز الشباب العربي للتفكير في مشاكل بلادهم وإنتاج حلول لها، واقتراح مشاريع عملية تسهم في تغيير الواقع.
وبدأت الجولة الأولى من الموسم الحالي في 18 الشهر الحالي وستستمر حتى 1 /5 / 2021، وبعدها تبدأ الجولة الثانية التي ستستمر لمدة أسبوع واحد، ويتم التصويت عبر الدخول لموقع البرلمان، واختيار المرشحين الذين يريد ترشيحهم وبعدها يضع إيميله الخاص (مثلما يظهر في تسجيل مصوّر).
إليكم طريقة التصويت للمرشحين في برلمان شعب:
شاهد الفيديو أولاً:
يجب إضافة كل الأسماء الموجودة في الأسفل وإكمال الخطوات الموجودة في الفيديو حتى النهاية وإلا لن يحسب الصوت للمرشح محمود رحيل.
اضغط على كل اسم ليتم إضافته:
Sorry Comments are closed