تقدّمت قائمة “الحرية” التابعة للقياديين، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الأسير، مروان البرغوثي والمفصول حديثا من الحركة، ناصر القدوة، ليل الأربعاء، بتسجيل قائمتهما للانتخابات التشريعية الفلسطينية، المُقرّر عقدها في 22 أيار/ مايو القادم، كما تقدمت حركة فتح بقائمتها التي تحالفت فيها مع فصائل جبهة التحرير الفلسطينية، وجبهة النضال الشعبي، والجبهة العربية الفلسطينية، وجبهة التحرير العربية”، وجاء تقديم طلبي تسجيل القائمتين، قبل نحو ساعة من انتهاء فترة الترشح وتسجيل القوائم، علما بأن قائمة حركة فتح كانت آخر القوائم التي تقدّمت بأوراق ترشيحها.
وكان مصدر في حركة فتح كشف أن عضو اللجنة المركزية للحركة مروان البرغوثي، والقيادي المفصول من الحركة ناصر القدوة، قررا الأربعاء، التحالف بقائمة واحدة لخوض الانتخابات التشريعية المقبلة.
وفي تصريح للأناضول، قال المصدر، مفضلا عدم الكشف عن اسمه، إن “البرغوثي تحالف مع القدوة لخوض الانتخابات التشريعية بقائمة واحدة منفصلة عن حركة فتح”، وأن “القائمة ستسجل رسميا مساء اليوم الأربعاء، لدى لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية”.
وأوضح أن القدوة سيكون ضمن المرشحين في القائمة، بينما البرغوثي لن يترشح وستقتصر مشاركته على دعمها.
وكان القدوة، وهو ابن شقيقة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، قد أعلن خوض الانتخابات في إطار خارج حركة “فتح”، وعلى إثر ذلك، قررت اللجنة المركزية لـ”فتح” في 11 مارس/ آذار الجاري، فصله من الحركة.
وفي فبراير/ شباط الماضي، أعلن مقربون من البرغوثي اعتزامه الترشّح للانتخابات الرئاسية من داخل سجنه، غير أنه تراجع بعد تلقيه رسالة من الرئيس محمود عباس.
واعتقلت “إسرائيل”، البرغوثي في العام 2002، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة، بتهمة “المسؤولية عن عمليات، نفذتها مجموعات مسلحة، محسوبة على حركة فتح، وأدت إلى مقتل وإصابة إسرائيليين”.
ووفق مرسوم رئاسي سابق، ستجرى الانتخابات الفلسطينية على 3 مراحل خلال العام الجاري: تشريعية (برلمانية) في 22 مايو/ أيار، ورئاسية في 31 يوليو/ تموز، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/ آب.
عذراً التعليقات مغلقة