إدلب- حرية برس:
شنت مقاتلات حربية روسية غارات عنيفة على محافظة إدلب اليوم الثلاثاء فيما واصلت قوات الأسد قصف مناطق جنوب المحافظة بالمدفعية الثقيلة، في وقت حذر “منسقو استجابة سوريا” من مغبة التصعيد في المنطقة.
وأفادت مصادر محلية بأن ثلاث طائرات حربية روسية شنت 12 غارة بصواريخ فراغية على أطراف بلدة حربنوش وكوكنايا غرب مدينة معرة مصرين وبلدة الشيخ بحر ومحيط مخيم السلامة للنازحين غرب إدلب.
وأوضحت المصادر أن المقاتلات حلقت بشكل مكثف في أجواء محافظة إدلب والمناطق الحدودية مع تركيا.
إلى ذلك، قصفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة بلدات البارة وكفرعويد وعدة بلدات وقرى في منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب.
بدوره، قال فريق “منسقو استجابة سوريا” إن الغارات الروسية ضربت اليوم منطقة تضم أكثر من 74 مخيماً للنازحين شمال إدلب.
وحذر الفريق من تصعيد عسكري جديد على الشمال السوري وقال إن المنطقة لا تحتمل حركات نزوح جديدة، مشيراً إلى أن حركات النزوح الجديدة والكثافة السكانية تزيد المخاطر مع انتشار فيروس كورونا.
وقال الفريق إنه وثق 2387 خرقاً لقوات النظام وروسيا منذ اتفاق الخامس من آذار، وطالب الجهات المعنية في الملف السوري بوقف التصعيد العسكري والسماح للمدنيين العودة إلى مناطقهم.
عذراً التعليقات مغلقة