تيسير زيدان – حمص – حرية برس:
أقدم مسلحون موالون لنظام الأسد على قتل شاب في بلدة الغنطو بريف حمص الشمالي.
فقد شهدت بلدة الغنطو أمس الثلاثاء حالة من الغضب والغليان بعد مقتل أحد أبناء من عائلة الجحواني على يد مسلحين من قرية جبورين الموالية لنظام الأسد اثناء محاولته زراعة ارضه على أطراف البلدة.
وكان أخو القتيل قد تعرض في وقت سابق، للطرد من حقله والاستيلاء عليه من قبل مسلحين موالين بوجود قوات النظام التي من المفترض أن تسحب سلاح تلك المليشيات بموجب الاتفاق الذي أبرمته مع فصائل المعارضة منتصف العام 2018 حيث سحبت فقط سلاح الفصائل وتركت السلاح بيد سكان القرى الموالية لها.
وتعد هذه الحادثة الأولى من نوعها منذ إعلان سيطرة النظام على ريف حمص الشمالي، وبعد الحادثة بساعات قام أهالي قرية جبورين بقطع الطرق المؤدية إلى القرية بالسلاح وتفتيش المارة ونصب الحواجز على خليفة مقتل الشاب.
وأفادت مصادر لحرية برس بأن قوات حفظ النظام التابعة لقوات الأسد طوقت عدة منازل داخل قرية جبورين دون اعتقال أو مداهمات، في إشارة منها إلى فرض الحماية على القتلة.
وتقع قرية جبورين شمالي حمص ب13 كيلو متر وتتبع إداريا لمدينة تلبيسة، وارتكب المسلحون من أهالي القرية الموالية خلال الثورة مجازراً بحق المدنيين في المناطق المجاورة.
كما تطوع أبناء هذه القرية في صفوف قوات الأسد خلال معاركها ضد الشعب السوري الثائر، وقتل أكثر من ثلثي شباب القرية التي لايتجاوز عدد سكانها الألف نسمة في معظم المعارك.
عذراً التعليقات مغلقة