“تحرير الشام” تحدد شروطا لوقف الاقتتال في إدلب

فريق التحرير25 يونيو 2020آخر تحديث :
عناصر من “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً) في إدلب ـ تواصل اجتماعي

حرية برس:

رفضت “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقا) دعوة إلى وقف الاقتتال الدائر بينها وبين فصائل غرفة “فانبثقوا” المنشقين عن الهيئة إلى جانب فصيل “حراس الدين”، وذلك بعد استمرار الاشتباكات بين الطرفين في إدلب خلال الأيام الأخيرة.

وجاء في بيان “الهيئة” الذي صدر للرد على دعوة عدد من الشخصيات في إدلب لوقف الاقتتال، إنهم يرفضون هذه الدعوة وإذا أرادوا وقف الاقتتال فعلى الفصائل المشتبكة مع الهيئة أن تفتح الطرقات وتسحب الحواجز، إلى جانب محاسبة “من تجرأ على هذا الفعل، ومنعه من تكرار هكذا حادثة”، على حد تعبير الهيئة.

ووجهت “الهيئة” مجموعة من الاتهامات إلى فصيلي “حراس الدين” و”أنصار الدين” عبر قولها في البيان “إنهم جهات متشوقة لزيادة الشرخ في الساحة من خلال رفع شعارات وكلمات عظيمة في مواطن التفرق والتشرذم وشق الصف” كما أن الفصيلين رفضا سحب الحواجز المنتشرة غربي إدلب قبل أن تبدأ الاشتباكات.

وأضاف البيان أن “الفصيلين لم تكن لهما مشاركة جادة أو استنزاف يذكر، في وقت تتوالى الادعاءات والقرائن والأدلة على قيامهم بعمليات الخطف والاحتطاب”.

كما تأسفت “تحرير الشام” لما وصفته بـ”التصعيد غير المبرر” لردة فعل الفصائل على اعتقال عناصر انشقوا عن الهيئة، بعد تشكيلهم “مجموعات صغيرة تحت شعارات واهية لا تخلوا من لغة التخوين والاتهامات الزائفة”، حسب وصفها.

وشهدت محافظة إدلب في الأيام الأخيرة، مواجهات بين “هيئة تحرير الشام” وفصائل غرفة عمليات “فانبثقوا”، في وقت يواجه الطرفان انتقادات لاذعة لانشغالهم بالصراع على النفوذ بدل أن يوجهوا سلاحهم نحو قوات الأسد.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل