أزمة الخبز تتفاقم وروسيا تقدم 25 ألف طن قمح إلى نظام الأسد

فريق التحرير4 أبريل 2020آخر تحديث :
ازدحام شديد على منافذ بيع الخبز في سوريا ونقص في المعروض – أرشيف

دمشق – حرية برس:

تفاقمت أزمة الخبز في مناطق سيطرة نظام الأسد على خلفية قرارات حكومية بمنع توزيع الخبز إلا عبر منافذ محددة، في إطار إجراءات حكومية تم فرضها للحد من التجمعات منعاُ لانتشار فيروس كورونا في البلاد.

وشهدت مناطق معظم المحافظات السورية الخاضعة لسيطرة قوات الأسد ازحاماً خانقاً على منافذ بيع مادة الخبز، ما أدى إلى ازحام شديد، ناتج عن نقص المعروض من مادة الخبز، وخفض عدد منافذ البيع.

وفي الأثناء أعلنت المؤسسة العامة للحبوب التابعة لنظام الأسد، اليوم السبت، أن باخرة وصلت إلى ميناء اللاذقية محملة بحوالي 25 ألف طن من القمح الطري الروسي “كمساعدة إلى الشعب السوري”.

وأوضح يوسف قاسم المدير العام للمؤسسة السورية للحبوب، أنه تم تعقيم الباخرة كإجراء احترازي في ظل الظروف الحالية.

وأضاف قاسم أنه جرى البدء بعملية التفريغ بعد الانتهاء من كافة الإجراءات الخاصة بعمليات السلامة والأمان وإجراء كافة التحاليل المطلوبة ومطابقة النتائج للمواصفات المطلوبة.

ويعاني نظام الأسد من نقص حاد في محصول القمح السوري جراء فقدانه السيطرة على مناطق واسعة كانت تشكل مصدراً لمحاصيل الحبوب، منذ العام 2011، وقد لجأ نظام الأسد خلال السنوات الماضية لسد بعض احتياجاته من مادة القمح عبر استيرادها من روسيا.

والجدير بالذكر أن حكومة الأسد كانت قد أصدرت قراراً قبل نحو أسبوعين يقضي بوقف بيع الخبز مباشرة للمواطنين، لمنع الازدحام، لمواجهة فيروس كورونا، وأبقت على منافذ بيع الخبز عبر السيارات الجوالة و المعتمدين.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل