بغداد – حرية برس:
سقط عشرات القتلى والجرحى في صفوف عناصر مليشيات شيعية موالية لإيران في العراق، جراء غارات جوية مكثفة شنها الجيش الأمريكي فجر اليوم الجمعة.
وأكد مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، شن سلاح الجو الأميركي ضربات في العراق فجر الجمعة “ردا على الهجوم الصاروخي الذي قتل فيه جنديان أميركيان وآخر بريطاني وجرح 14 آخرين من قوات التحالف الدولي في قاعدة التاجي” شمال العاصمة بغداد.
وذكر المسؤول أن القصف استهدف مجموعات عراقية مسلحة مدعومة من إيران ومسؤولة عن استهداف القاعدة.
وأفادت مصادر إعلامية أن “خسائر كبيرة” وقعت في صفوف عناصر المليشيات الشيعية نتيجة الضربات الأميركية.
وأكد البنتاغون في بيان أن الولايات المتحدة نفذت ضربات ضد مليشيا كتائب حزب الله في مناطق عدة بالعراق، وأن القوات الأميركية استهدفت خمسة مخازن أسلحة، وذلك “بهدف خفض قدرات التنظيم على شن أي عمل عدائي مستقبلي ضد قوات التحالف”.
وقال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر في بيان البنتاغون إن “الولايات المتحدة لن تسمح بهجمات تستهدف شعبنا ومصالحنا وحلفاءنا”.
وكان الجيش العراقي أعلن أن غارة أميركية استهدفت أربعة مقرات للحشد الشعبي “الشيعي” ومواقع للجيش والشرطة.
وقال مسؤول عسكري في الجيش الأميركي لوكالة فرانس برس إن “العملية الجارية” تستهدف مستودعات لتخزين الأسلحة، ولم يكشف للوكالة الموقع المحدد الذي استهدفته الغارات.
وكانت مصادر أكدت لقناة “الحرة” الأمريكية استهداف معسكر “جرف الصخر” التابع لمليشات حزب الله العراقية.
وأشارت المصادر إلى أن محافظتي كربلاء والنجف العراقيتين شهدتا تحليقا لطائرات.
وقد أعلن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، أمس الخميس، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب منحه كامل الصلاحيات للتعامل مع حادث استهداف قاعدة “التاجي” في العراق الذي أسفر عن مقتل أميركيين.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية قد توعدت الخميس بالرد على الهجوم على قاعدة التاجي.
وقتل جنديان، أميركي وبريطاني، ومتعاقد أميركي مساء الأربعاء في هجوم بـ18 صاروخ كاتيوشا استهدف قاعدة التاجي العسكرية العراقية التي تؤوي جنودا أميركيين.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على قاعدة التاجي، إلا أن أصابع الاتهام أشارت إلى مليشيا كتائب حزب الله المدعومة من إيران، المعروفة أيضا باسم اللواء 45 في قوات الحشد الشعبي.
Sorry Comments are closed