أكد وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار” اليوم الجمعة، أن الهجوم على القوات التركية في إدلب من قبل قوات الأسد تم بالرغم من التنسيق مع الجانب الروسي.
ونقلت وكالة الأناضول عن أكار قوله في مؤتمر صحفي “استهداف جنودنا وقع رغم التنسيق الميداني مع المسؤولين الروس حول إحداثيات مواقع قواتنا”.
وأضاف “رغم تحذيراتنا عقب القصف الأول، استمرت الغارات الجوية وطالت حتى سيارات الإسعاف”.
وتابع أكار “نؤكد أنه لم تكن هناك أي مجموعة مسلحة في محيط وحداتنا خلال الهجوم الأخير على قواتنا في إدلب”.
وأشار إلى أن القوات التركية ستواصل عملياتها “لحين كسر الأيادي الملطخة بالدماء التي تتطاول” على الجنود الأتراك والمظلومين في المنطقة، مضيفاً أنه تم قصف أكثر من 200 هدف لقوات الأسد جواً وبراً.
ونتج عن القصف التركي مقتل 309 عناصر من قوات الأسد وتدمير 5 مروحيات و23 دبابة و23 مدفعية، ومنظومتين للدفاع الجوي طراز SA-17 وSA-22، بالإضافة إلى 10 مدرعات و5 شاحنات لنقل الذخيرة و3 مستودعات للذخيرة ومستودعين لمستلزمات عسكرية وأحد المقرات، وفقاً لما ذكرته الوكالة.
يذكر أن استهداف قوات الأسد للقوات التركية في ريف إدلب، أسفر عن مقتل 33 جندياً وإصابة العشرات.
عذراً التعليقات مغلقة