واشنطن: هجوم النظام على إدلب لا علاقة له بمحاربة الإرهاب

فريق التحرير27 فبراير 2020آخر تحديث :

حرية برس:

أكد منسق شؤون مكافحة الإرهاب في الخارجية الأمريكية “ناثان سيلز” أن نظام الأسد لا يهدف إلى محاربة الإرهاب في إدلب بل يهدف إلى فرض السيطرة واستهداف المدنيين بوحشية.

وجاء ذلك في بيان مشترك لسيلز ومساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى “ديفيد شينكر”، أمس الأربعاء.

وقال سيلز في معرض رده على أسئلة الصحفيين “الشيء الآخر الوحيد الذي أود أن أضيفه هو أنه لا علاقة لنظام الأسد على الإطلاق بمكافحة الإرهاب”. 

وأضاف أن “اهتمام نظام الأسد بإدلب ليس له علاقة بمحاربة الإرهابيين الموجودين هناك ، وإنما له علاقة بإعادة فرض السيطرة على الأراضي وإخضاع السكان المدنيين هناك لنوع من الوحشية التي توقعناها من هذا النظام”.

وأوضح سيلز أن “الشيء نفسه ينطبق على الداعمين الخارجيين لنظام الأسد. إنهم غير مهتمين بمحاربة الإرهابيين؛ إنهم قلقون بشأن إعادة الهيمنة”.

وحول سؤال من أحد الصحفيين فيما إذا كانت واشنطن تعتزم اتخاذ أي إجراء عاجل بشأن إدلب ، سواء طلب تمويل طارئ من الكونغرس لمساعدة الأزمة الإنسانية، أو إرسال شخص إلى موسكو للتحدث إلى الحكومة الروسية؟ أو حتى الدعم لأنقرة وطلبهم لصواريخ باتريوت؟

أجاب شينكر بأن المبعوث الأمريكي إلى سوريا عاد من رحلته إلى المنطقة، وهو الذي يمكنه الرد عليها، مضيفاً “لا يمكنني التعليق على قصة الباتريوت…. لكن من الفظيع ما يجري هناك (إدلب) عن قصد ، والفظائع التي ترتكب ، وهذا هو ما يغضب “.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل