حري برس:
وثّق تجمع ثوار سوريا استشهاد ما لا يقل عن 316 سوريّاً في شهر كانون الثاني/يناير، منهم 288 مدنياً، بينهم 75 طفلاً ، 39 سيدة، 7 شهداء تحت التعذيب، 3 شهداء من الكادر الطبي والدفاع المدني.
وتسببت قوات الأسد ومليشياته في قتل العدد الأكبر من الشهداء، حيث بلغ عددهم 142 شهيداً، قضى معظمهم إثر العملية العسكرية التي شنتها على محافظة إدلب، فيما قضى 7 منهم تحت التعذيب في السجون.
كما تسببت طائرات العدو الروسي بقتل 81 مدنياً خلال قصفها المتعمد للمناطق الحيوية والمراكز الطبية والخدمية في إدلب وريفها.
وقامت جهات مجهولة بقتل 68 مدنياً قضى معظمهم بانفجار سيارات ودراجات نارية مفخخة وعبوات ناسفة، فضلاً عن مخلفات المعارك من قذائف وألغام، حيث لم يستطع مكتب التوثيق تحديد الجهة المتسببة بذلك.
وقضى 11 شهيداً بأيدي مليشيات كردية، و 7 مدنيين بأيدي تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، فيما قتل الجيش التركي 4 مدنيين خلال محاولتهم عبور الحدود إلى تركيا، بينما قتلت فصائل تابعة للجيش الوطني 3 مدنيين.
وجاء توزيع الشهداء وفق المحافظات:
138 شهيداً من إدلب، 69 شهيداً من حلب، 33 شهيداً من ديرالزور، 31 شهيداً من الرقة، 18 شهيداً من حماة، 9 شهداء من درعا، 8 شهداء من دمشق وريفها، 4 شهداء من حمص، 3 شهداء من الحسكة، شهيدان من السويداء، وشهيد من القنيطرة.
المجد والرحمة للشهداء
عذراً التعليقات مغلقة