إدلب- حرية برس:
بدأت موجة نزوح جديدة منتصف ليلة الأحد/ الإثنين في مناطق جبل الزاوية وسراقب وخان السبل بمحافظة إدلب بسبب توسع هجمات نظام الأسد وحلفائه العدوانية.
واضطر عشرات الآلاف من السكان لترك منازلهم في قرى وبلدات جبل الزاوية ومدينتي أريحا وسراقب مع تقدم قوات الأسد وحلفائه نحو مدينة معرة النعمان جنوبي المحافظة، والقصف الجوي المتعمد للمناطق السكنية في تلك المناطق.
وفي هذا الصدد، قال فريق “منسقو استجابة سوريا” إن أعداد النازحين الخارجين من مناطق أريحا وسراقب وخان السبل بلغت أكثر من 5314 عائلة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأعلن “منسقو استجابة سوريا” رفع حالة الطوارئ لدى الفرق الميدانية التابعة له لمتابعة حركة النزوح الأخيرة في مناطق أريحا وريفها وخان السبل وسراقب.
وطالب الفريق في بيان المنظمات الحقوقية المحلية والدولية ومكاتب الوكالات التابعة للأمم المتحدة بإدانة هذا التصعيد العسكري الذي تقوم به روسيا وقوات النظام باعتباره انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان وانتهاك جهود إحلال السلام في المنطقة واستهتارا بخطوات تثبيت وقف إطلاق النار والمنطقة المنزوعة السلاح.
وشدد البيان على ضرورة أن تقوم المنظمات الإغاثية بالتحرك العاجل لإنقاذ السكان المحليين في محافظة ادلب وتوفير الاحتياجات الإنسانية اللازمة، بما في ذلك إمدادات الغذاء والدواء وضمان توفير أماكن إيواء آمنة للنازحين وإيجاد ممرات آمنة لحركة تنقل السكان من المناطق التي تستهدفها قوات النظام وروسيا.
ودعا “منسقو استجابة سوريا” مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة طارئة لمناقشة الأوضاع الحالية في شمال غرب سوريا والعمل على إيجاد آلية فورية لوقف العمليات الارهابية على السكان المدنيين في المنطقة.
وناشد الفريق كافة الجهات والفعاليات المحلية العمل لتأمين مراكز ايواء وفتح المدارس وفتح المخيمات بشكل عاجل وفوري لامتصاص الكتلة البشرية الهائلة التي تستمر في النزوح باتجاه مناطق الشمال السوري, كما يناشد منسقو استجابة سوريا كافة المنظمات والهيئات الانسانية العمل على التحرك العاجل لتوفير الاستجابة الانسانية وزيادة فعالية العمليات الانسانية في المنطقة.
Sorry Comments are closed