الأمازيغ يحتفلون بقدوم العام 2970

فريق التحرير12 يناير 2020آخر تحديث :
من مظاهر احتفال الأمازيغ برأس السنة الأمازيغية

يحتفل الأمازيغ في شمال أفريقيا والعديد من دول المهجر، السبت، برأس السنة الأمازيغية الجديدة 2970، والتي يطلق عليها تسمية الناير.

وكلمة “يناير” تعني باللغة الأمازيغية “إخف أوسغاس” وهي أول شهر في التقويم الفلاحي عند الأمازيغ.

ويختلف تاريخ الاحتفال بهذا العيد بين الأمازيغ “البربر” بين يومي الثاني عشر والثالث عشر من يناير / كانون الثاني. إذ أن السنة الأمازيغية مرتبطة بالتقويم الزراعي وبفصول العام ويصعب تحديد تاريخ دقيق لدخولها. لذا تعرف أيضا بـ”السنة الفلاحية”.

ويتم الاحتفال في أجواء بهيجة تضفي عليها فعاليات الطقوس المحلية طابعا مميزا، ومن مظاهر الاحتفال بالسنة عند الأمازيغ المغاربة وضع عصي طويلة من القصب في الحقول تفاؤلاً بمحصول زراعي جيد، في حين يقطف الأطفال الزهور ويرتدون ملابس جديدة وأحيانا يحلقون رؤوسهم.

وتعتبر الجزائر أول دولة تعترف برأس السنة الأمازيغية عيدا رسميا، حيث أصدر الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في 12 يناير من العام 2018 قراراً بإدراج رأس السنة الأمازيغية في قائمة الأعياد الوطنية.

والأمازيغ أو “البربر” هم مجموعة إثنية، من السكان الأصليين في شمال أفريقيا وتحديداً بلاد المغرب.

ويعني لفظ الأمازيغ “الرجال الأحرار”. وتمتد “الجغرافيا الأمازيغية” من واحة سيوة المصرية شرقا إلى المحيط الأطلسي غربا، ومن البحر الأبيض المتوسط شمالا إلى الصحراء الكبرى جنوبا.

ويوجد الأمازيغ في مالي وفي النيجر وشمال بوركينا فاسو. ويطلق أمازيغ الصحراء الكبرى على أنفسهم “الطوارق”، إضافة إلى جزر الكناري، التي لا تزال فيها مجموعات أمازيغية، تطلق على نفسها “الغوانش”.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل