طالبت “فراوكه بيتري” زعيمة حزب البديل من أجل ألمانيا والذي يمثل اليمين المتطرف بإرسال اللاجئين الذي يتم رفضهم إلى جزر خارج أوربا.
وقالت بيتري مصرحة لصحيفة “بيلد” الألمانية: “على المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين أن يؤوي المهاجرين غير الشرعيين وطالبي اللجوء المرفوضين في جزيرتين خارج أوروبا محميتين من الأمم المتحدة”، وأن يُفصل الرجال والنساء المهاجرين بمفردهم عن بقية العائلات موضحةً أن “وهذا سيكون أقل كلفة وسيكون أكثر أمنا ولاسيما للنساء مما هو عليه الحال الآن”.
وأضافت : “أقترح تحويل المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين إلى مكتب للتهجير (إلى خارج البلاد) بما يضمن مغادرة كل المهاجرين غير الشرعيين لهذه الأرض بأسرع ما يمكن.”، مشددة على ضرورة إلعاء اتفاقية اللاجئين بين الاتحاد الأوربي وتركيا.
وأشارت:”حتى الآن، تم في العام الحالي ترحيل 13 ألف و743 شخصا وهذا مضحك في ظل وجود مئات آلاف المهاجرين غير الشرعيين في ألمانيا”.
في حين رأت وسائل الإعلام الألمانية أن الجزيرتان التي تكلمت عنهما بيتري يمكن أن تكون جزيرتي ناورو ومانوس الواقعتان في المحيط الهادي، والتي تقوم فيهما استراليا بتمويل مخيمات لإيواء طالبي اللجوء الذين تعترض طريقهم أثناء محاولتهم الوصول إلى شواطئها.
والجدير بالذكر أن جزيرة مانوس التي تقع على بعد 3500 كيلومتر شمال سيدني، ومانوس آيلاند الواقعة في بابوا غينيا الجديدة، هي أقرب إلى مراكز اعتقال يتعرض فيها اللاجئين إلى انتهاكات ويعانون من سوء المعيشة، وكانت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة قد أطلقت في شهر أيار/مايو الماضي نداءً لنقل اللاجئين في هاتين الجزيرتين إلى مكان أفضل.
عذراً التعليقات مغلقة