إدلب – حرية برس:
تستمر حركة النزوح من جنوب وشرق محافظة إدلب بلا توقف نتيجة الهجوم العدواني الذي تشنه قوات الأسد والمحتل الروسي منذ أسابيع.
والتقطت عدسة “حرية برس” صورا لنزوح مئات من العائلات نحو شمال المحافظة حيث الحدود التركية، وتجد هذه العائلات نفسها بلا مأوى حيث تفوق حركة النزوح إمكانيات المنظمات العاملة بالمجال الإنساني.
والثلاثاء، قال فريق “منسقو استجابة سوريا” إنه وثق نزوح أكثر من 214,593 نسمة من المدنيين منذ بدء الحملة العدوانية الأخيرة.
وأطلق الفريق نداء طالب فيه بفرض هدنة إنسانية في المنطقة، معبرا عن رفضه تحويل المدنيين إلى أهداف عسكرية أو إجبارهم على البقاء في أي منطقة نزاع بما يُخالف حق الإنسان في العيش بأمان، وطالب القوى الدولية بحماية المدنيين والممتلكات العامة والخاصة.
وقال البيان :”لقد آن الأوان لوضع حد لسياسة الإفلات من العقاب جراء التغليب المستمر للاعتبارات والمصالح السياسية للدول المتنفذة في منظمة الأمم المتحدة على حساب القانون الدولي وعلى حساب المدنيين الذين يدفعون وحدهم ثمن التضحية بحقوق الإنسان والقانون الدولي وسيادة القانون”
وعبّر فريق “منسقو استجابة سوريا” عن قلقه البالغ من تدهور الأوضاع الإنسانية في “ريف ادلب الجنوبي، مؤكداً أنه يمكن الحفاظ على ما تبقى من حياة المدنيين بتجنيبهم الخطر وتطبيق القواعد الأساسية والإنسانية أثناء الحروب.
عذراً التعليقات مغلقة