بيت لحم – حرية برس:
تشهد مدينة بيت لحم مهد السيد المسيح اليوم الثلاثاء احتفالات يحضرها آلاف المسيحيين وسط تشديد أمني قبيل قداس منتصف الليل.
وكانت المدينة الفلسطينية في الضفة الغربية قد استعدت منذ أسابيع لاستقبال مسيحيين من جميع أنحاء العالم، سينضمون إلى العديد من الفلسطينيين المسيحيين في المدينة، وقد اكتظت الساحة الواقعة مقابل كنيسة المهد بحشد كبير يضم العديد من الأطفال الذين ارتدوا لباس بابا نويل وقرعوا الأجراس خلال عرض اتخذ من عيد الميلاد شعاراً له في مدرسة الفرير الموجودة في السوق المركزية للمدينة.
وفي الوقت الذي منعت فيه سلطات الاحتلال الاسرائيلي وصول آلاف الفلسطينيين إلى ساحة الاحتفال، امتلأت الشوارع الضيقة بزينات العطلات ومجسمات خشبية تصور ميلاد المسيح، بينما كان سياح يقومون بالتقط الصور أمام شجرة لعيد الميلاد يبلغ ارتفاعها 15 متراً.
وفي تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، قال رئيس بلدية بيت لحم أنطون سلمان إن سياسة الاحتلال باستهداف الصحفيين في الميدان والأسرى في سجون الاحتلال تهدف للنيل من عزيمة أبناء شعبنا، مؤكدا ضرورة إظهار معاناتنا الناتجة عن تعسف الاحتلال وظلمه.
وأضاف أن رسالة الميلاد لهذا العام هي رسالة فرح، مشيرا إلى برنامج الاحتفالات بما يشمل حفل إضاءة الشجرة وسوق الميلاد السنوي التاسع عشر وقرية سانتا وغيرها، متطرقا إلى المشاركات والزيارات الدولية في إضاءة الشجرة وسوق الميلاد، مؤكدا أن هذا العام شهد إهتماما دوليا كبيرا من قبل رؤساء بلديات ووفود لزيارة بيت لحم في فترة إحتفالات أعياد الميلاد المجيدة وخاصة من المدن المتوأمة مع مدينة بيت لحم.
ويقام “قداس منتصف الليل”، ليل الثلاثاء-الأربعاء، في كنيسة المهد بحضور رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وبرفقة عدد من المسؤولين المحليين والدوليين، وآلاف الحجاج المسيحيين.
وتقام الاحتفالات للطوائف المسيحية التي تعتمد على التقويم الشرقي، يوم 7 يناير/كانون ثاني.
عذراً التعليقات مغلقة