تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الثلاثاء، 5 قرارات ضد “إسرائيل”، أبرزها مطالبتها بمغادرة مرتفعات الجولان السورية المحتلة إلى الحدود المتفق عليها عام 1967.
وقالت منظمة ” UN Watch” (غير حكومية) معنية بمراقبة نشاطات الأمم المتحدة، إن القرارات الأخيرة التي نشرتها على موقعها الإلكتروني، ذات صلة باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي دعت الأمم المتحدة عام 1977 للاحتفال به في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام.
ووافقت 91 دولة من الأعضاء في الجمعية العامة على قرار يطالب “إسرائيل” بمغادرة مرتفعات الجولان السورية إلى الحدود المتفق عليها في 4 يونيو/ حزيران 1967، فيما عارضته 9 دول، وامتنعت 65 عن التصويت.
وجاء في نص القرار أن استمرار احتلال “إسرائيل” للجولان السوري “يشكل عائقا أمام السلام العادل والشامل في المنطقة”.
واعتبرت الجمعية العامة قرار “إسرائيل” الصادر في 14 ديسمبر/ كانون الأول 1981، الذي فرضت به حكمها وقوانينها في الجولان السوري المحتل “باطلا ولاغيا”.
وعليه، دعت الدول الموافقة على القرار، “إسرائيل” إلى استئناف المحادثات على المسارين السوري واللبناني، واحترام الالتزامات والتعهدات التي تم التوصل إليها خلال المحادثات السابقة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد اعترف في وقت سابق منذ العام الجاري، بسيادة “إسرائيل” على مرتفعات الجولان السورية التي احتلتها “إسرائيل” عام1967.
أما القرارات الأربعة الأخرى، فتعلقت بالتزامات الأمم المتحدة تجاه الفلسطينيين ودورها في الحفاظ على حقوقهم، فضلا عن مسؤوليتها في ضمان الحماية للصحفيين العاملين في الأراضي المحتلة.
ومن بين القرارات، قرار بعنوان “التسوية السلمية لقضية فلسطين”، وافقت عليه بأغلبية 147 دولة، فيما رفضته 7 دول وامتنعت 13 دولة أخرى عن التصويت.
ومن بين الدول الرافضة لهذا القرار كل من الولايات المتحدة، وكندا، وأستراليا.
عذراً التعليقات مغلقة