قتلت قوات الأمن العراقية أربعة محتجين في بغداد اليوم الجمعة وفرقت عنوة محتجين يسدون ميناء أم قصر الرئيسي القريب من البصرة.
وذكرت مصادر بالشرطة أن قوات الأمن فتحت النار وأطلقت الغاز المسيل للدموع على محتجين عند جسر بوسط بغداد. ولقي شخصان حتفهما بعد إصابات بالرصاص وقتل آخران نتيجة تصويب قنابل الغاز مباشرة على رأسيهما.
في غضون ذلك، كشف مصدر أمني عراقي، عن استهداف المنطقة الخضراء، وسط العاصمة بغداد، الجمعة، بصاروخ كاتيوشا، سقط في نهر دجلة دون وقوع خسائر.
وأكدت خلية الإعلام الأمني، التابعة للجيش، سقوط الصاروخ في نهر دجلة. وقالت في بيان، إن “صاروخا سقط قبل قليل في نهر دجلة ببغداد، ولم يتسبب بأية خسائر تذكر”.
وفي الجنوب، أعادت قوات الأمن العراقية فتح ميناء أم قصر بعدما فرقت بالقوة محتجين كانوا يغلقونه. وذكرت مصادر في الميناء لرويترز أن العاملين تمكنوا من دخوله لأول مرة منذ أن أغلقه محتجون يوم الاثنين، لكن العمليات لم تستأنف على النحو المعتاد بعد.
وقتل ما لا يقل عن 330 شخصا منذ بدء الاضطرابات في بغداد وجنوب العراق في مطلع أكتوبر تشرين الأول في أكبر موجة احتجاجات تشهدها البلاد منذ سقوط صدام حسين عام 2003.
ويطالب المحتجون بالإطاحة بالنخبة السياسية التي يرون أنها مسؤولة عن الفساد وتخدم مصالح أجنبية بينما يعيش الكثير من العراقيين في فقر دون فرص عمل أو رعاية صحية أو تعليم.
عذراً التعليقات مغلقة